الملاك ميخائيل يطرد الأرواح النجسة
بتاريخ 19/ 6/ 2010
انا ر.ص شابة، وعمري الآن 22 سنه كنت أعانى من تجربه مره هي تملك الأرواح الشريرة من جسدي ووجودهم بداخل جسدي ومضايقتهم المستمرة لي من سن 17سنه.
منذ ذهابي إلى كنيسة وعلى يد احد الآباء قام بالصلاة لي ووجد أرواح شريرة بداخلي وتتحدث على لساني وكنت أراهم دوما في أحلامي ولا اقدر أنام بسببهم فنصحني هذا الأب بالصلاة المستمرة والصوم لان(هذا الصنف لا يخرج إلا بالصوم والصلاة). وظللت أنا وأسرتي نقيم صلوات كثيرة ومستمرة ونذهب لجميع الكهنة للصلاة. كان الموضوع صعب.
ومرة كنت كلما زودت صلاتي زود هو حربه التي تتمثل أنى وصلت لأحد المرات أنى رأيت الشيطان بالعيان أمام عيوني، شكل مخيف لا يقدر احد أن يتخيله، شكله محروق بين اللون الأحمر والأسود وله مخالب قويه وحادة وجناحين مسنونين وزيل كبير وعيون حمراء مرعبه وانهال عليا بالضرب بالكرباج وبالتجريح في جسدي بمخالبه ويقول لي ” أنتي ملكي لا تصلى لأني لن أتركك”.
كنت اذهب لجميع الأماكن حتى ارتاح من العذاب هذا لكنى لم أجد الراحة إلا في حضن المسيح وبعد استخدامي الزيت المقدس والماء المصلي زادت الحرب حتى أنى ضربت منه بنزيف شديد طال سبعه اشهر وذهبت لكل الأطباء ولم يجدوا سبب عضوي واحد لهذا النزيف.
وكانت تأخذني الشياطين في نومي لاماكن أرى فيها الشياطين والسحرة وهم يصنعوا الأسحار للناس وكنت أرى ثعابين كثيرة هناك واتعب كثير من ضربهم ولدغهم لجسدي، و حينما ينتهوا يأتي أهلي ويروا جسدي وكله عذابات ويصلوا المزامير ويدهنونى بالزيت فيشفي جسدي تماما في الحال واستمريت طويلا على ذلك الوضع.
وكان شفيعى الملاك ميخائيل _ سلام الرب عليه _ وكنت اشعر بيه دائما يساندني حتى احتمل أكثر منهم .
حتى في يوم أتى لي الشيطان أيقظني من النوم وتسبب لي في ضربات صعبه في جسدي وفي وجهي وقال ” لن أتركك أبدا أنتي بتاعتى لن أتركك تحتمي في حضن ربك فلن يقدر أن يخلصك” وكنت أخاف منه جدا حتى يذهب عنى وكان يتسبب في مشاكل مستمره لي مع كل الذين اعرفهم وكان يجعل أهلي يقسوا أحيانا عليّ بسبب المشاكل التي يسببها فكنت أجد نفسي وحيده يائسة فكان يحضر الشيطان لي ويقول ” ارتمى في حضنى وانا اجعلك تمتلكى كل شى” ويغرينى وعندما ارفض كان يحضر سكينه و يقولى ” لماذا انتى حيه الكل يقسى عليكى ويكرهك الموت لكي أهون” حتى اياس وانتحر كنت اشعر بحيله رغم تفكيري أكثر من مره في الانتحار وكلامه لكن كانت يد الرب تساندني وشفاعة الملاك كانت تحوطني.
إلى أن وصلت لمشكله كبيرة حدثت ووقفت أمام الله ورفعت صوتي أنا وأهلي وبكينا بكاء مر لأني لم اعد أتحمل هذه العذابات لدرجه اننى لما كنت انوي أتناول الأسرار المقدسة كانوا يصيبونى بورم شديد في رجلي حتى لا أتحرك.
كان كل يوم بداية من 12 نصف الليل يبدأ الشيطان يعذبني ولا يتركني إلا بعد الواحدة او الثانية فجرا بعد ان اتعذب ويتعذب اهلي بسببي ويظلوا يصلون المزامير ويدهونني بزيت القديسين. وتطور الامر وازداد سوءا حتى انهم اصبحوا يبدئوا في تعذيبي من السابعة مساء كل يوم. كنت اتدمر وأثر ذلك على حياتي كلها ودراستي .
لحين أن وصلت لمرحله حاسمه في حياتي فيها أتى لي الشيطان لكي اصنع معه عقد بالدم لاتبعه بقية حياتي فرفضت، فانهال عليه بالضرب وشرح لى اننى احضر صليب وقربانه وياخذنى لمكان مهجور وهناك اجحد الله واضع القربانه والصليب تحت قدمي وبعد ذلك يقوم هو بأفعال شاذه ونجسه معي وبهذا الفعل البشع اكون اصبحت مرتبطه به لآخر عمري فرفضت بشده واستنجدت بقوه الله وشفيعي الملاك ميخائيل فقام بتقطيع جسدي بالسكينة وكتب على جسدي كلمه نار بالحروف حتى يخيفني لكن كان الله يعين ضعفي ويثبتني حتى لا أوافق على كلامه وتركني وكل من حولي شاهد جسدي والكلمة وبعد ذلك تقويت في الصلاة أكثر وتعلمت أن اصنع ميطانيات كثيرة حتى يرفع رب الجنود عنى، حتى إنهم كانوا ياتوا الشياطين وقت الصلاة ويقوموا بأفعال نجسة وقبيحة و شريرة أمامي ويحاولوالاجتذابي لأفعل معهم لكن بصلوات جميع الرهبان والراهبات والآباء الكهنة والناس التي رفعت من أجلى صلوات أراد الرب لي الخير.
فذات يوم بعد أن صليت أنا وأسرتي نصف الليل وعملنا التسبحة والميطانيات (السلاح الذي يهزم الشياطين) دخل الكل للنوم نحو الساعة 1:15 ليلا الأربعاء الموافق 25/11/2009 وأنا لم ادخل في النوم لكنى أغمضت عيني واسمع جميع الأصوات التي تحدث بالشارع حولي. وجدت العذراء سلام الرب عليها ورئيس الملائكة ميخائيل ومارجرجس وابوسيفين داخلين من باب الحجرة محمولين على سحابه ووقفوا بجانب السرير بنفس الترتيب ولهم منظر مرهب وجميل ويلبسون تيجان وجواهر تخرج منها الأنوار والروائح الطيبة منظر لا يقدر عقل أن يتوقعه ولهم عظمه تحتوى العالم كله.
وحينما بدأت العذراء تتحدث انحنوا الباقيين بوجههم سجود .
فقالت لي العذراء ” تعالى معي” قلت لها ” إلى أين أنا لا اقدر أن اذهب مكان لان أمي تخاف عليا جدا فقولي لها الأول” . فقالت ” تعالى ولا تخافي هتعرفي كل شى ” فقمت معها وأحسست أن جسدي تحرك ولا اعرف إذا كنت قمت بجسدي أم لا! .
وجدت نفسي في نفس المكان الذي كان الشياطين يأخذوني إليه من قبل حيث الثعابين والساحر والشرور.فبكيت وأخذت اصرخ إلى العذراء واقولها ” انتي جيبانى هنا ليه المكان ده صعب وأنا بتعذب فيه كتير”، لكن صمت عندما لفت نظري شى هام وجدت ثعبان كبير في المكان مفصولة رأسه عن جسمه وهذا الثعبان كنت رأيته في حلم سابق وكنت أحاربه وقطعت رأسه عن جسده فوجدته بنفس الهيئة.
وحدث شى عظيم لقد ترك الملاك ميخائيل سيفه والتصق السيف بيدي وقالي الملاك ” حاربي هذا الشرير الثعبان ” وأخذت اضربه بقوة شديدة حتى تبخر ولا يكون له اثر .
وبعد ذلك ذهبا مارجرجس وابو سيفين ناحيه الساحر الذي كنت أراه وسكبوا سائل من أيديهم فاشتعل المكان بالنار ،ودفع الملاك الساحر في النار فاحترق الساحر.
وبعد ذلك عدنا جميعا إلى البيت لحجرتى وشعرت أن جسدي ارتمى على السرير. وسمعت صوتهم يسبحوا الله تسابيح عمري ما سمعتها من قبل وكنت لابسه منديل على راسي عليه صوره الملاك، وأخذه الملاك ولفه على رجلي وقالي متخافيش وابتدى يلم حاجات في ايده ويحطها على رجلي وقالي ” إن الله أرسلهم علشان اليوم يوم خلاص من الشيطان وان وضعت ربنا في قلبي لن يعود الشيطان يقتحم حياتي”.
وقلت له ” أنت ما مسحتش كلمه نار اللى على جسدي ليه “.
قالى ” دي سوف اتركها علشان تتذكري ماذا صنع بيكى الرب ،وخلصك من عذبات الشيطان “.
وسكب على جسدي زيت وطيب جميل له رائحة مش موجودة في زمنا هذا وقرأ تعهد على الشيطان وأمره أن يخرج ولا يعود فضربت رجلي على السرير ثلاث مرات وصرخت،فقام من حولي واتوا فوجدوا منديل الملاك ملفوف على رجلي كما حدث ومنديل آخر ورق على صباعى وبه دم علامة خروج الشيطان.
بعد ذلك قمنا كلنا وعملنا تماجيد فوجدنا رائحة الطيب تملا المكان مع البخور. ولم احكي المعجزة وقتها سوى للأب المتابع معي فقط .
وبعد سبعه أيام فوجئت بظهور الملاك ولاحظت انه حزين، وعندما أتى قال لي” لماذا لا تتحدثي بكم فعل الله بكى وتخبري بمجد الله فاذهبي وحدثي بعمل الله “.
وترك لي زجاجه زيت لها رائحة الناردين وقال ضعيها على زيت صافي وأعطى كل من يسمع المعجزة ويمجد عمل الله أعطيه من الزيت، وقولي له عندما يصنع الله معك على اسم الملاك معجزه لا تنسى أن تحدث بها وتسجلها على اسم الملاك ميخائيل لكي يتمجد الله في قديسيه.
اشكر الله من جهة هذه التجربة . فبرغم انها كانت مريرة علي وعلى اسرتي إلا ان البركات كانت كثيرة . فقد عرفت قيمة الصلاة واستطعمت جمال التسبحة بهوساتها الاربعة وتعلمت الميطانيات ما لم اكن لافعله بدون هذه التجربة . والجدير بالذكر ان الملاك ميخائيل برغم انه مهيب جدا ومقتدر وهذا ما وجدته إلا انه في قمة التواضع وكلامه كله من آيات الكتاب المقدس سواء في توصياته لي او في تشجيعي . وكان يرشم الصليب في كل مرة على نفسه وعلىّ وهو في كل شئ يعطي المجد لله .
وهذا عمل الله معي ببركه صلوات وشفاعات القديسين ومحبه ربنا لنا.