لمحات من حياة ومعجزات الأنبا مكسيموس أسقف قويسنا والقليوبية المتنيح
بنتك هتولد
روى السيد/مكرم بشاى من شبرا قائلا أن أحد المعروفين والمحبوبين لسيدنا الأنبا مكسيموس الطوباوى كانت ابنته حامل وفى الساعات الأخيرة للوضع .. أى توشك على الولادة .. وقد كشف عليها أحد الأطباء وطلب إجراء عملية قيصرية مع نقل دم لها .. فذهب والدها الى الأب الحنون الحبيب .. الأنبا مكسيموس .. ليصلى لها حتى يقف الرب معها أثناء العملية .. فقال له مبتسما مطمئنا إياه “ياعم .. بنتك هاتولد .. ومش هاتحتاج لنقل دم”. ولكنه اصر على السفر لينقل لها الدم لاتمام العملية .. وقبل السفر .. ذهب الى سيدنا الأنبا مكسيموس .. واخبره بما قاله أنفا .. فكرر الأبا مكسيموس ماقاله سابقا “ياعم بنتك هاتولد .. ومش هاتحتاج الى نقل دم!!” ولكنه فى إصرار تام .. قرر السفر .. وذلك من منطلق محبته الأبوية لابنته .. وسافر فعلا .. وقابل بعض الصعاب .. واثناء رجوعه وكان مسافرا بالقطار .. ومن شدة الإرهاق والإعياء .. وكان بجوار باب القطار .. ونظرا لسهره وعدم راحته . ولم يأخذ القدر الكافى من النوم .. أخذ يداعبه النعاس والنوم .. وكاد أن يقع وهو مستند على باب القطار .. وهنا يحدث مالم يتوقعه .. إذ به يجد الأنبا مكسيموس بجواره .. وهو يقول له .. “مش أنا قلتلك متسافرش” .. وبنتك مش هتحتاج نقل دم .. مبروك بنتك ولدت .. وجابت مينا !!” ثم بعدها اختفى..!! وهنا انتابه فرح جارف.. وتملكه السرور الفائق بل أن التعب والارهاق زال من شدة فرحته العارمة .. وهو مازال يفكر فيما رآه عندما رأى الأنبا مكسيموس بجواره .. ينقذه من خطر مروع بل كان على حافة الموت والنوم يداعب أجفانه . إذ لولا ظهور الأنبا مكسيموس المفاجىء .. لكان لا قدر الله وقع من القطار من شدة التعب والارهاق والسهر وعدم النوم .. وفى نفس الوقت .. يبشره بأن ابنته أنجبت ولدا .. وبعدها أخذ يهرول الى عائلته .. إذ به يجد زوجته تبادره بقولها ..”مبروك .. بنتك ولدت وجابت مينا”.. فأخذ يلهج بالشكر لرب المجد وحبيبه الأنبا مكسيموس ..رائحة المسيح الذكية .. والفضيلة المتحركة .. والعظة الصامتة .. فطوباك ياأبانا القديس بما قدمت وبما نلت .. وأنت الآن فى جوقة الأبرار صلى لأجلنا .. ليفتقدنا الرب الإله بمراحمه الذى له المجد والإكرام والسجود الآن وكل آوان والى دهر الدهور آمين.
مصاريف الطلبة
يروى الدكتور/سمير شحاتة: ذات يوم وعلى غير ميعاد .. حضر فجأة أبينا الطوباوى الأنبا مكسيموس لدى سكرتير أحدى المدارس الخاصة .. ورأى مجموعة من الطلبة فى الفناء فاستفسر من السكرتير عنهم ولماذا هكذا فأخبروه .. أنهم لم يدفعوا (المصاريف) وسوف يطردوا .. وهنا تصرف الأب القديس الأنبا مكسيموس .. كما فعل سابقا إذ أخذ يخرج كل مافى جيوبه من نقود ويضعها أمام السكرتير .. قائلا له “يكفيك يافلان” حتى أفرغ كل مامعه من نقود .. وهنا نظر اليه السكرتير .. بتعجب وذهول “إن هذه الأموال هى بالضبط (مصاريف هؤلاء الطلبة) .. وهكذا سدد سيدنا الأنبا مكسيموس المصاريف لهؤلاء الطلبة وقد كانوا أكثر من عشرة أفراد .. رغم انه لا يعرفهم!! ولكن هى محبته المستنيرة التى لا تعرف إلا العطاء وإنقاذ من هم فى ضيق والعجيب فى هذا الصدد ان الأموال التى كانت معه هى بالضبط ثمن مصاريف هؤلاء الطلبة.
الأنبا مكسيموس متسربل بنور سماوى
تروى السيدة الفاضلة مدام هانوف: أن أبى الحبيب العزيز نيح الرب الإله نفسه فى فردوس الأطهار والقديسين كانت تربطنى به علاقة وطيدة جدا وصداقة قوية فى محبة روحانية سمائية .. ولقد وجدت فيه الأبوة الحانية السمائية بأجلى معانيها .. والقداسة والفضائل المعاشة .. فقد كان حقا فيه ثمار الروح القدس حاملا فضائل القديسين .. وكان يأتى لزيارتنا كثيرا .. فى منزلنا الذى قد تشرف بحلوله فيه . وتبارك بمكوثه فيه. وذات يوم كان موجودا لدينا فى منزلنا .. وكنت أعد له بعض الغذاء الخفيف مع مشروب معه .. وذلك من أجل قوت الجسد .. وهو الشيخ الجليل المهوب..إذ بى أرى مالم أره قبلا فى حياتى .. إنسان متسربلا بالنور الوهاج والضياء والبهاء السماوى .. كان ملتحفا بالنور .. كما لو كان مرتديا النور .. وحوله هالة من النور السماوى .. لدرجة إننى جزعت وأصابنى الهلع والخوف .. مما رأيته .. ويبدو انه أدرك ماقد أصابنى!! وماانتابنى من خوف هيمن على لشفافيته وقامته الروحانية السامية.. ابتسم من وجهه النورانى الوديع الملائكى . قائلا فى حبور “ما تخافيش .. ما تخافيش”!!! وبعدها أخذ النور الذى هو متسربل به والهالة النورانية تخفت شيئا فشيئا حتى اختفى النور السماوى المحيط به .. وهنا بدأت أستعيد نفسى مما قد أصابها من خوف وهلع .. وأخذ يتبسط معى فى الحديث فى بساطة كبساطة الأطفال ووداعة ودعة عجيبين.
نور سماوى
روى أحد أبناء القديس الأنبا مكسيموس والمحبوبين لديه وهو اخ سامح من بنها إنه فى يوم ذهب الى سيدنا الأنبا مكسيموس من محبته المتوهجة له وفى بنوة ودالة .. لنيل بركاته المقدسة ودعواته الصالحة .. وصلواته المستجابة أمام عرش النعمة .. وفى حب وإعزاز ومحبة أبوية فياضة .. وكان يتأهب للخروج .. ونظرا لأنه لم يكن معه أحد وقتئذ .. فأخذ يساعده فى إرتداء ملابسه البسيطة وهنا حدث مالم أكن أتوقعه .. قط … بل مالم يخطر فى مخيلتى أبدا!
إذ وأنا أساعده فى إرتداء ملابسه .. أجد فجأة نورا وهاجا وساطعا يحيط به .. فانتابنى الخوف بل والرعب .. إذ فجأة أجد الشخص الذى أمامى وأنا أساعدة .. كتلة من نور .. أصبح محاطا من النور السمائى الإلهى .. فى هيئة نورانية سماوية .. وهنا رجعت الى الخلف من شدة الخوف .. تتملكنى الدهشة من الخوف الذى سيطر على حينئذ .. بينما الأنبا مكسيموس أبى الحبيب كى يزيل خوفى وجزعى .. وقال فى هدوء ودعة عجيبين .. “ما تخافش .. ماتخافش”! ولم أتمالك جأشى .. الا بعد أن تلاشى هذا النور السماوى والضياء الإلهى الذى كان متسربلا به!!
منين مانروح العذراء معاى
روت السيدة الفاضلة مدام هانوف: ذات يوم كان موجود طرفنا أبى الحبيب العزيز القديس الأنبا مكسيموس وذلك فى شقتها التى قد شرفت بحلوله فيها .. بجانب السمائيين والقديسين المصاحبين والمرافقين له .. وفجأة يعبق المكان ببخور ذكى الرائحة لا مثيل له .. ثم تلا ذلك رائحة عطر يفوق الوصف فى شذاه .. أريج عطرى عبق المكان .. كما لو كنا فى حديقة غناء غنية بالزهور والرياحين لا أنسى ما حييت هذا العطر الفائق الوصف .. بينما سيدنا وجهه قد تألق .. بجمال روحانى .. وأصبح يشع منه النور!!! وهو يبتسم إبتسامة مشرقة من وجهه الوديع الملائكى .. وهو يقول فى فرح روحانى .. وسرور لا يعبر عنه كطفل وديع صغير فرح بهدية قدمت اليه من أبواه ثم يؤكد هذه الظواهر بقوله “شامين البخور والعطر .. دا أبو سيفين ومارمينا”!! ثم استدرك قائلا فى حبور وسرور وفرح جارف “دى أم النور .. منين منروح .. تيجى معاى!!!” وهذا تأكيد على ظهور أمنا الحنونة العذراء مريم مع أحبائها أبو سيفين وحبيبه ومارمينا العجايبى .. أولا حضر أبو سيفين مع حبيبه مارمينا .. ثم أتت الملكة السمائية أم النور مريم العذراء والدة الإله.
أمنا العذراء تتحدث معه
تروى السيدة الفاضلة/سامية بلك من بنها وتقطن فى شبرا مصر: إن إحدى صديقاتها المحبوبات لديها روت هذه القصة .. كانت فى زيارة للأنبا مكسيموس وبينما هى تهم بالدخول اليه لأخذ بركته المقدسة ودعواته الصالحة وهنا لدهشتها البالغة وجدت أم النور بجواره .. جالسة معه تحدثه!! وهذا دليلا دامغا على محبة أم النور له .. فأتت له تعزيه وترشده لقامته الروحية السامية .. بل أن إحدى بناته كانت فى دالة بنوية تحدثه عن ظهور أم النور له .. ومتى تظهر! فكان يبتسم ولا ينفى ذلك!! بينه على ظهوراتها المتكررة له .. وذلك من شدة حبه المتوهج لأمنا العذراء مريم الحنونة دائما دائما عليه .. فتحنوا عليه .. وتظهر له معزية اياه فى هالة سمائية وفى ومضة روحانية من ومضات السماء .. بل كانت تحل له كل مشاكله والعقبات التى تقابله .. تزيلها .. وتشفى المرضى الذين يطلب من أجلهم متشفعا بها.
ياملاك نجينا من الهلاك
إن سيدنا الأنبا مكسيموس كان يحب رئيس الملائكة الجليل ميخائيل حباً جماً ودائم التشفع به ودائما يروى هذه العبارة امام الكثيرين .. وهى “ياملاك نجينا من الهلاك” إذ يستغيث برئيس الملائكة العظيم ان ينجيه من كل ما يعرقل حياته الروحية . ويساعدة فى مجابهة الحروب الشرسة التى تصوب بقوة وجبروت من قبل قوات الشر .. فيطلب دائما من ملاك الرحمة والسلامة لينجيه.
روى احد الرهبان بدير العجايبى مارمينا بمريوط: انه فى عام 1991م وأثناء الصوم المقدس حدث اننى كنت أنام مع مثلث الرحمات الأنبا مكسيموس فى القلاية المخصصة له بدير مارمينا العجايبى .. وذلك لشدة مرضه .. ولمساعدته .. لكنه هو الذى ساعدنى!!! إذ كل منا فى سرير بمفرده .. وفى أعلى المكان الذى أنام فيه صورة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ثم صورة العجايبى العظيم مارمينا ..وفجأة استيقظ سيدنا الانبا مكسيموس من نومه!! ثم طلب منى أن أتوجه لأنام فى سريره مما أدهشنى وظللت مستيقظا يسيطر على القلق إزاء تصرفه هذا .. ومندهشا بسببه إذ فجأة!! يستيقظ ليأتى مكانى بينما هو يردد بعض الصلوات فى صوت خفيض وبعد لحظات سمعت اصطدام شديد .. فنظرت وإذ صورة رئيس الملائكة وقد تمزق طرف الخيط من أحد طرفيها وانزلقت خلف صورة الشهيد مارمينا العجايبى وتعلقت بها ولم تسقط على سيدنا وهو نائم!! وبعدها قمت بتعليقها مرة ثانية فى مكانها .. والعجيب فى هذا الأمر .. انه بعد ما حدث .. قام سيدنا طالبا فى دعة وحب وابتسامة مشرقة من وجهه النورانى .. ان ارجع مكانى .. فكيف عرف؟ ومن الذى أيقظه؟ ثم حتى وهو نائم يردد الصلوات التى هى محفورة فى قلبه ووجدانه والتى قد تملكته تماما من كثرة محبته الفياضة لربنا يسوع المسيح له المجد.
المسيح معاك .. ها تجيبى مرقس
السيدة قرينة السيد أسامة بلك من بنها: تروى قائلة فى بداية الشهور الأولى للحمل .. ذهبت الى أبينا الحبيب المحبوب القديس الأنبا مكسيموس وذلك لكى يصلى لى بدعواته المستجابة امام عرش النعمة .. وبعد صلواته لى أخبرنى قائلا “المسيح معاك هتجيبى مرقس”!!
فاخبرته قائلة له فى دالة بنوية له “ياسيدنا .. اريد يوستينة” فابتسم من وجهه الوديع الملائكى قائلا “يوستينة .. اسم جميل لكن!! هاتجيبى مرقس!! مش يوستينة”. ومن محبتى البنوية له .. كلما أذهب لنيل بركاته وصلواته ودعواته الصالحة .. أكرر ما قلته آنفا .. فيؤكد على اسم مرقس. ثم انتقل الى عالم النورانيين .. حيث المجد والبهاء .. وأجريت الأشعة .. فأثبتت أن الجنين .. سوف يكون بنتا!! لكن أبى الحبيب الانبا مكسيموس أخبرنى انه سيكون ولد وفعلا أنجبت ولد .. كما سبق وأكد لى أكثر من مرة القديس الطوباوى الانبا مكسيموس بركته المقدسة تكون مع شريك حياتى وابنى آمين.
مارجرجس هيرجعها
السيد الفاضل/مكرم كامل بشاى من شبرا: روى أحد أصدقائه من فرط محبته لأبيه العظيم الأنبا مكسيموس .. كان لا يفارقه .. لذا كان دائم التردد عليه .. حبا له .. إذ كان يحبه حبا روحانيا سمائيا .. وذات يوم وهو معه .. اتصلت به .. احدى السيدات من بناته فى مدينة القاهرة .. طالبة فى قلق وجزع ان يصلى من اجلها .. وعندما استفسر عما اصابها .. أخبرته .. ان سيارتها .. سرقت منها .. وهنا طمآنه بقوله لها “ما تخافيش .. مارجرجس .. هيرجعها”. وفعلا بعد عدة أيام وجيزة أتت هذه السيدة لتشكره .. لأن مارجرجس أعاد السيارة المسروقة .. كما أخبرها. وهنا نرى مدى ارتباط القديس الانبا مكسيموس بالشهيد البطل مارجرجس الرومانى. إذ يكلفه بحل مشاكل ابناءه .. فيهرع اليهم مارجرجس من حبه الفياض لصديقه وحبيبه الانبا مكسيموس.
القديس الأنبا مكسيموس يبتسم لمارمينا!!
روى أحد أبناء الأنبا مكسيموس المحبوبين هذه الواقعة إذا قال أنه ذات يوم كان الطوباوى الأنبا مكسيموس يسافر معه فى سيارته .. ومعه مجموعة من الأحباء وبينما هم فى الطريق .. توقفوا لفترة لسبب قهرى .. وفجأة وجدوا سيدنا الأنبا مكسيموس .. يبتسم ثم يضحك!! وهنا انتاب الجميع الدهشة البالغة إزاء تصرف سيدنا الغريب هذا! وعندما استفسرنا منه عن سبب إبتسامته ثم ضحكه .. أخبرنا ان مارمينا واقف خارج السيارة .. وأنا آراه من خلال زجاج السيارة .. وهم يبتسم لى!! فتعجبنا ومجدنا الله وحبيبه الحنون اللطيف العجايبى مارمينا.
الشهيد العظيم أبانوب النهيسى وحبيبه القديس الأنبا مكسيموس
إن العلاقة التى تربط بين الصديقان الشهيد العظيم القوى أبانوب النهيسى وحبيبه الغالى الأنبا مكسيموس قوية وعميقة ولنعرف سبب هذه العلاقة الوطيدة لنرجع الى كتاب حياة ومعجزات الشهيد العظيم أبانوب النهيسى للقس أبانوب لويس فى صــــ 40 ، 41 يروى أن أحد الآباء الكهنة الذى خدموا بالكنيسة وكان شيخا قطع حروما على الشهيد أبانوب بعدم الظهور لظروف لا داعى لذكرها فانقطع القديس عن الظهور لسنوات عديدة الى أن شاء الرب وسمح برسامتى كاهنا على الكنيسة فى 22 فبراير سنة 1974ميلادية ، وعندما علمت بقصة هذا الحرم حزنت كثيرا لأن ظهور القديسين بركة عظيمة لنا وخاصة فى هذه الآيام.
وفى عيد القديس أبانوب الموافق 31/7/1975 كان يصلى قداس العيد حضرة صاحب النيافة الأنبا يؤانس أسقف كرسى الغربية وحضرة صاحب النيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ، فتوسلت اليهما ومعى لجنة الكنيسة أن يعطيا حلا للقديس أبانوب ليعود الظهور مرة أخرى ، وأشكر السيد الرب لاستجابتهما لرجائنا فوقف صاحب النيافة الأنبا يؤانس أمام القديس وقال له “إحنا اللى هنديلك حل ، دا أنت اللى تحاللنا وتباركنا. دا ظهورك يبقى بركة كبيرة لنا.
ثم قال “نيافة الأنبا مكسيموس : “أنت حر .. أنت حر .. أنت حر”.
وقد شاءت إرادة الرب ان يظهر القديس أبانوب بعد هذا الحل بأسبوعين .. ثم توالت ظهوراته المقدسة بعد ذلك ومعجزاته الرائعة القوية ويوجد لدى الكنيسة بسمنود شرائط معجزات له ومازال يوالى الظهور والمعجزات.
لا مرارة ولا حاجة! نروح لأبانوب!!
تروى السيدة الفاضلة مدام هانوف هذه المعجزة: فى يوليو من عام 1991 أحسست ببعض الآلام بجنبى .. فذهبت لدى الطبيب السيد وديع عبد الملك .. وبعد الكشف أخبرنى بعمل أشعة بالألوان لأنه يشتبه بوجود حصوة فى الكلى الشمال .. وقبل إجراء الأشعة أسرعت مهرولة الى أبى الحبيب القديس الأنبا مكسيموس .. وأخبرته بما قاله الطبيب وأنى أخشى .. أن تكون المرارة مصابة .. فصلى لى ودهنى بالزيت ثم قال لى مطمئنا لا مرارة ولا حاجة .. ثم استدرك قائلا :”نروح لأبانوب” وهنا نظرا لعلمى بمدى قداسته وشفافيته .. رغم انى اندهشت لقوله “نروح لأبانوب” وبمعرفته به .. هل هو رأى أبانوب النهيسى .. أما ماذا؟ وبتدبير من ربنا يسوع المسيح .. الذى يدبر كل شىء للخير.. ذهبت الى كنيسة الشهيد العظيم أبانوب النهيسى فى كنيسته الأثرية بسمنود حيث يوجد .. جسده الطاهر وصليت الى ربنا يسوع المسيح متشفعة بحبيبه القديس أبانوب .. قائلة له .. “إن جنبى يؤلمنى ياقديس أبانوب . .وأنا بنت سيدنا الأنبا مكسيموس الذى الحل للظهور .. فمن أجله وليس من أجلى .. اشفينى .. من أجل حبيبك الأنبا مكسيموس! وأخذت كيس به قطنة مبللة بالزيت المصلى عليه .. ووضعتها فى مكان الألم .. وبعد فترة وجيزة .. زال الألم فورا .. وتشقق الكيس .. علامة الشفاء كما يفعل أبانوب عادة .. بعدها أجريت الأشعة ولم يوجد بها أى نوع من الحصى.
حد يخاف وهو بيصلى فى الكنيسة ؟
روت هذه الواقعة إحدى بنات القديس الانبا مكسيموس: ذات يوم إذ كنت متواجدة بإحدى كنائس الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى .. ونظرا لحبى الشديد للبطل أمير الشهداء وكنت فى الكنيسة بمفردى..فانتهزت هذه الفرصة الذهبية واغتنمتها فى الصلاة والتوسل لدى ربنا يسوع المسيح فادينا الحبيب وأخذت أعرض حياتى بالكامل بين يدى أبى السمائى الحنون .. لكيما يدبر هو كل أمور حياتى .. ونظرا لأننى بمفردى ، فكنت أصلى بصراخ قلبى ولجاجة لكن فجأة أجد أبى الحبيب المحبوب الانبا مكسيموس وهو فى هيئة نورانية يسير فى الهيكل الأوسط .. ثم الهياكل الأخرى إذ كان لهذه الكنيسة ثلاث هياكل ..وجدته يسير فى كل هيكل فترة وجيزة كما لو كان يصلى وهكذا وعندما تنبهت لنفسى .. واننى بمفردى .. وكيف يأتى سيدنا الانبا مكسيموس هكذا .. بدأت أخاف وانتابنى الهلع والجزع .. فهرولت أجرى .. من الرعب الذى هيمن على .. إذ كيف يحضر سيدنا هكذا!! وبعدها بفترة وجيزة حدث بسماح من الله ان تقابلت معه .. وقبل أن أتفوه بشىء .. إذ به يبادرنى بقوله .. “حد يخاف وهو بيصلى فى الكنيسة!!” فسكت من الدهشة والتعجب إذ علمت أن أبى الحبيب من الآباء السواح رغم مسئولياته الرعوية الجسيمة إذ كيف عرف ان الخوف أقلقنى بشدة وسيطر على.
الله يباركك ياحبيبى
روى أحد أبناء الانبا مكسيموس المحبوبين لديه (رفض ذكر اسمه) هذه الواقعة .. إذ ذات يوم مبارك ذهب هذا الأخ الى دير الشهيد العظيم الجبار أبى سيفين .. لنيل بركاته المقدسة من شدة حبه لحبيبه أبى سيفين .. وهناك وهو واقفا يصلى امام الهيكل المقدس بكنيسته .. توسل الى رب المجد متشفعا بقديس الدير العظيم ابى سيفين .. ان يمن الله على الطوباوى الانبا مكسيموس بالشفاء .. من محبته له ولكونه بركة عظيمة لمصرنا الحبيبة .. وذلك بمجرد ان عرف أنه مريض.. ثم ضرب عدة مطانيات امام جسد جسد حبيبه ابى سيفين توقيرا واحتراما وتبجيلا للشهيد المكرم .. متوسلا بأن تجاب طلبته وهنا أحس به القديس الطوباوى .. مرددا اسم ربنا يسوع المسيح .. مكررا البركة لابنه هذا عدة مرات قائلا له فى حب “الله يباركك ياحبيبى” ثم اختفى بعد فترة وجيزة راشما اياه بعلامة الصليب المقدسة المحيية.
وهنا نلاحظ مدى محبة القديس الطوباوى الانبا مكسيموس لحبيبه وصديقه أبى سيفين إذ عندما علم بالروح صدق حب ابنه الروحانى له وانه يطلب بلجاجة من أجل شفائه .. هرع اليه بسرعة بقوة رب الجنود وذهب الى كنيسة الدير . .ليأخذ بركة المكان المقدس .. وبالطبع بركة قديس الدير العظيم أبى سيفين .. وفى نفس الوقت يشكر ابنه هذا على محبته الروحانية له.
الظهور فى هيئة نورانية
تروى هذه الواقعة السيدة الفاضلة/ مدام هانوف إذ تقول من شدة محبتى المتأججة لسيدنا الانبا مكسيموس .. إذ كانت علاقة الحب الروحانى بيننا قوية للغاية .. ومن فرط حبى الروحانى له .. كنت أطلبه فى صلواتى متشفعة به .. وذات يوم كنت فى أمس الحاجة اليه .. والى إرشاداته الروحانية .. وصلواته ودعواته الصالحة لى .. لكن بسبب ظروف قاهرة لم أتمكن من السفر اليه .. وفى لحظة وجيزة وأنا بين النوم واليقظة أجده أمامى فى غرفتى المتوجدة بها . .وهو يرتدى الملابس البيضاء والقلنسوة المملوءة بالصلبان على رأسه ثم ينظر الى فى إبتسامة وديعة من وجهه الوديع النوانى .. راشما اياى بعلامة الصليب المقدس .. ثم أخذ يختفى رويدا رويدا .. والابتسامة المشرقة لا تفارقه .. حتى اختفى تماما .. فقمت فرحة مستبشرة وقد زال عنى الضيق والتبرم الذى كان يلازمنى ..وشعرت اننى شحنت روحيا من جراء هذه الزيارة الروحانية السمائية .. من أبى الحبيب الانبا مكسيموس.
ماتخافيش .. ربنا معك
تروى هذه المعجزة إحدى السيدات التى كانت تربطها بالقديس الطوباوى الانبا مكسيموس علاقة محبة روحانية ومازالت .. إذ بينما تسير ذات يوم ومعها طفلها الصغير .. أحست فجأة بدوار وضعف وكادت تسقط على الأرض من شدة ما أصابها .. وهنا صرخت بقوة ولجاجة وصراخ من أعماق أعماق قلبها .. تنادى أبيها الطوباوى الانبا مكسيموس .. نظرا لشدة ارتباطها به كما أسلفنا ..وبينما هى فى قمة معاناتها .. إذ فى لمح البصر تجد أبيها القديس الانبا مكسيموس بجوارها يطمئنها .. داعيا لها .. مصليا لها!!! وهو يقول لها “ما تخافيش .. ربنا معاك”!! وبمجرد ان ظهر لها بكامل هيئته وهو يصلى لها .. حتى لدهشتها البالغة .. تبدل ضعفها قوة ووهنها نشاطا وتجددت الحياة فى جسدها .. بعد هذا الظهور الملائكى من أبيها القديس الطوباوى الانبا مكسيموس .. بل العجيب هنا ان ابنها تنبه لذلك وأخبرها مع من تتحدثين؟ والشىء المدهش الذى يؤكد قوة هذه المعجزة .. إن نيافته نيح الله نفسه .. لم ينفى ما قالته هذه السيدة الفاضلة وذلك عندما أخبرته وهو محاط ببعض رعيته .. إذ عندما أخبرته ابتسم فى دعة ولم يتكلم وفى نفس الوقت لم ينفى هذه الواقعة .. دليلا ساطعا وبينه على صدق هذا الظهور وتأكيدا له.
يصلى على صورة مريضة فتشفى!
تروى السيدة هانوف فتقول ذات يوم مرضت ابنتى بصداع رهيب ثم أعقبه إغماء .. وبدأت فى فقد نظرها .. ومن لوعتى وحزنى وألمى لم أفكر فى شىء إذى فى الذهاب الى صاحب الإبوة الحانية .. المحب المحبوب الأنبا مكسيموس .. وطوال الطريق كان يهيمن على الحزن الشديد المفرط .. والقلق والاضطراب .. وكانت دموعى أزرفها .. كالمطر!! من فرط حزنى العميق .. ومجرد ان وصلت الى أبى الحبيب القديس الانبا مكسيموس ورآنى واللوعة تتملكنى .. أجلسنى بجواره فى محبة أبوية جارفة وحنان دافق .. ثم صلى لى صلاة طويلة .. بعدها قال لى بعد أن سكت هنيهة .. “متخافيش .. مفيهاش حاجة!!” فاندهشت وقلت له ياسيدنا .. انها مهددة بفقد نظرها .. بجانب شبه شلل فى رجلها .. كنت أقول ذلك وأنا أبكى بغزارة .. بكاء بحرقة .. من قلب أم يحترق!! من أجل مرض ابنتى.. وهنا أكد لى مرة أخرى “متخافيش .. مفيهاش حاجة!!”. فاندهشت من كلامه هذا .. وجاء فى مخيلتى انه ربما يواسينى .. فقط ثم أخذ يصلى على كوب ماء .. ونفخ فيه بعد أن رشمه بعلامة الصليب .. بعدها طلب منى أن أشرب الكوب المملؤء بالماء الذى قد صلى عليه .. وفعلا شربت الماء وهنا بدأت أستعيد نفسى .. إذ كانت نفسيتى فى الحضيض .. من جراء ما أصاب ابنتى .. وهنا بدأ بصيص من الأمل يراودنى وإن كان يبدو أمامى من فرط حزنى وسوء حالة ابنتى أملا خافتا ثم طلب منى صورة ابنتى . .فاندهشت لطلبه هذا . .فاعطيته الصورة كطلبه .. وأخذ ينظر فى عينيها ثم يضع اصبعه عليها بقوة راشما عليها علامة الصليب المقدس .. وكان يصلى بصوت خافت وبعد أن انتهى من صلواته بفترة أكد لى بقوله “خلاص مفيهاش حاجة” انتهى من صلواته قائلا “تحط رجليها فى مية سخنة”. ثم أصر أن أكل من الطبق الذى ياكل منه ..بعدها احسست كأن جبلاً عملاقاً .. شامخاً .. وقد ذاب من أمامى .. وبدأت أشعر بسلام الله الكامل الذى يفوق كل عقل .. بعدها أخذت بركته المقدسة .. داعيا لى بدعواته الصالحة .. ولدى ذهابى الى المنزل .. قلت لابنتى عن كل ما حدث وأن تنفذ كلام سيدنا .. وقد كان .. بعدها زالت كل أعراض المرض .. والحمد لله ابنتى بصحة جيدة .. ببركة صلوات سيدنا القديس المتنيح الانبا مكسيموس .. نفعنا الله ببركة صلواته .. آمين.
ظهور سيدنا البابا كيرلس السادس مع حبيبه الانبا مكسيموس .. فزال الخطر المروع
روى هذه المعجزة الرائعة أحد الآباء الكهنة الموقرين:
يروى هذه الأب الموقر هذه الباقة الرائعة لعمل الله الحنون مع حبيبه الانبا مكسيموس .. نيح الرب الإله نفسه فى فردوس الأطهار والقديسين .. ويسرد هنا بعض اللمحات عن السيرة العطرة التى عبقت الكنيسة بحق بعطر الروحانية الفائق .. والحياة الانجيلية المعاشة ..بجانب انه كان حقا رائحة المسيح الذكية التى اشتمها الكثيرون وكانت نبراسا لهم هاديا ورائدا فى طريق الملكوت.
ذات يوم أصبت بفشل كلوى وذهبت الى الأب الحبيب المحبوب الانبا مكسيموس صاحب الابوة الحانية الحقة .. والمثال العملى للفضائل المسيحية .. فقابلنى بعطف شديد ومحبة روحانية .. وبساطة كبساطة الأطفال لكن .. فى حكمة وإفراز الشيوخ المحنكين .. المخضرمين فى الفضيلة رغم دعته وبساطته .. لدرجة انه من فرط حنانه الغزير الدافق .. وابوته كدت انسى مرضى .. وبعدما أخبرته بما أعانى .. قال فى بساطة .. “ياعم خد شوية ينسون واشربهم “. وصلى لى بصلواته الروحانية ثم دهنى بالزيت المبارك بعد رشمة بعلامة الصليب المقدسة .. وبعد الذهاب الى منزلى نفذت كلام سيدنا .. فشفيت تماما!! وبالقطع ليس السبب فى الينسون بل فى قوة صلاة سيدنا من أجلى.
ويروى ايضا هذه المعجزة .. ذات يوم أصبت بانسداد فى الصوت .. وبعد الكشف على علمت انه توجد أورام حميدة على الحبال الصوتية .. وهنا هرعت مهرولا الى أبى الحنون القديس الانبا مكسيموس .. وبعد أخذ بركته المقدسة ..ورسم الصليب من يده المباركة .. أخبرته بما أعانى .. وهنا قال فى بساطة تامة .. “هات الزيت .. لما أدهنك”!! وفعلا دهنى بالزيت المصلى عليه راشما إياى بعلامة الصليب المقدس .. داعيا لى بدعواته الصالحة ..وفعلا بعدها بفترة وجيزة .. عوفيت من مرضى .. وللتأكد أجريت أشعة على الحبال الصوتية .. فلم يوجد أى شىء إطلاقا .. من أى أورام وهذا يرجع الى صلواته من أجلى .. واقتدارها لشموخة الروحى ودرجته السامية .
أما معجزة المعجزات فهى هذه إذ أصبت بمرض القلب .. وزادت خطورة المرض حدة .. وأصبحت حياتى فى خطر مروع .. وتطلب الامر السفر الى الخارج .. وكان فى هذا الوقت انتقل ابى وحبيبى القديس الانبا مكسيموس الى عالم النورانيين .. فابتهلت الى الله متوسلا ومتشفعا بحبيبى القديس المنتقل الانبا مكسيموس .. ولما كانت هناك بعض العقبات الصعبة تعترض طريق سفرى .. بشفاعته زالت وبحنان وأبوة صاحب الغبطة قداسة البابا شنودة الثالث بمساعدته لى فى هذا الشأن .. وسافرت الى الخارج وكانت شريكة حياتى الفاضلة معى فى رحلة العلاج الى الخارج.
وهناك فى لندن .. فى المستشفى الذى يوجد به الطبيب المصرى العبقرى مجدى يعقوب .. ذهبت هناك .. ومكثت بالمستشفى من أجل إجراء العملية وبعد الكشف على . .ذهل من خطورة حالتى الصحية واننى اعيش حتى الآن بمعجزة .. لكن العجيب فى أبوة وحنان القديس العجايبى البابا كيرلس السادس وحبيبه الانبا مكسيموس .. انه أثناء الجراحة كانت حالتى الصحية خطيرة لغاية ومروعة .. وكنت على شفا الموت .. وبين سكراته فعلا .
وكانت شريكة حياتى تصرخ بلجاجة ودموع من أجلى .. طالبة بقوة وحرقة متوسلة الى الله بشفاعة قديسيه البابا كيرلس السادس والانبا مكسيموس .. لاسيما بعد ان تدهورت حالتى الصحية للغاية .. بل ساءت جدا أما أنا فقد كنت على يقين اننى بين براثن الموت .. وفى طريقى اليه لامحالة .. وفى ومضة من ومضات السماء أجد الأب الحبيب المحبوب البابا كيرلس السادس العجايبى ومعه الانبا مكسيموس ينظران الى ..فى ابتسامة نورانية ولم أعد أدرى بنفسى بعد ذلك ، بعدها وجدت الجميع يهنئوننى على سلامتى .. وسط فرحة الأطباء الجارفة بنجاتى من خطر الموت .. وأخبرتنى شريكة حياتى بعدئذ بما رأته ، فكان الرد الفورى بل الاستجابة الفورية .. بصلواتهما وشفاعتهما من أجلى.
ظهور الطوباوى الانبا مكسيموس فى مزاره المقدس ببنها
تروى إحدى صديقات السيدة سامية بلك بشبرا هذه الواقعة: تروى هذه السيدة التى لم تكن على معرفة تامة بالقديس الطوباوى الاتبا مكسيموس اثناء وجوده بالجسد .. لكن توطده علاقتها به .. وتعمقت الصلة بينهما بعد انتقاله الى الفردوس.. إذ تقول .. أخذت أصلى الى الله متشفعة به فى كل صغيرة وكبيرة فى حياتى والعجيب انه يستجيب لضعفى .. فيحل مشاكلى ويشفى من أطلب لهم الشفاء .. وذلك أثناء تواجدى بمزاره المقدس ببنها .. وبصدد ظهوراته المقدسة فى مزاره المقدس .. ذات يوم وكان ذلك .. لأول مرة أذهب اليه فى المزار وكما قلت آنفا لم تكن لى علاقة به فجأه أجده امامى بشخصه الكامل وهو مرتديا ملابس الكهنوت المقدس.. وبيده اليمنى الصليب المقدس .. راشما اياى بعلامة الصليب المقدس .. حينئذ أخذت أتلو الصلاة الربانية .. أبانا الذى فى السموات ..
وبعد فترة وجيزة اختفى المنظر من أمامى .. ولكن العجيب فى هذا الأمر .. ان معظم الطلبات التى قد طلبتها من رب المجد يسوع المسيح متشفعة به .. قد اجابها الرب الإله ليس ذلك فحسب .. بل حتى الطلبات التى قد ذكرتها من اجل اخوتى الأحباء فى عملى قد استجيبت من قبل ربنا يسوع المسيح .. الذى تمجد فى حل المشكلات المستعصية حتى انتهت رغم قدمها وتم شفاء أمراض طال امدها .. كل ذلك من محبة ابى القديس الذى أكن له محبة جمة متوهجة .. لدرجة اننى أخصص يوما كل فترة حسبما تسمح مراحم الرب وحسب تدبيره الصالح للذهاب الى المزار المقدس فى بنها للصلاة من أجل اسرتى ومعارفى وكل من يطلب منى ذلك .. نفعنا الرب بصلواته وبركاته المقدسة أنا وجميع أفراد اسرتى آمين.
يظهر لابنه معزياً له .. مرشداً اياه
روى أحد أبناء القديس الطوباوى الانبا مكسيموس .. والذى تربطه به علاقة محبة روحانية سمائية .. انه ذهب خصيصا لبنها ..ليأخذ بركة المزار المقدس الذى يوجد به جسد حبيبه الانبا مكسيموس.
فظهر له فى هالة نورانية .. معزيا اياه .. مرشدا له .. بدقة وكافة التفاصيل مخبرا اياه بخصوص الامر الذى جاء من أجله .. ثم رشمه بعلامة الصليب المقدس .. بل وظل لفترة معه .. يعزيه .. وقد عبق المزار برائحة عطرة تفوق اى عطر من عطور الأرض بل والعجيب فى هذا الصدد ان الاخوة الأحباء المرافقين له.. اشتموا هذه العطر الفائق ليس فى المزار .. بل فى الشارع أثناء السير فى الطريق .. وفى وسائل المواصلات بل كان احدهم مصابا بزكام!! ورغم انسداد انفه .. اشتم هذا العطر الفائق .. ثم توج هذا الظهور الروحانى .. بظهور أخر فى منزل أحد الاخوة الأحباء تكريما لابنه هذا الذى يحبه حبا روحانيا يفوق الوصف .. ولا تزال بركاته يعيشها كل من يتشفع به.
الظهور مع غبطة البابا شنودة فى عيد حلول الروح القدس
يروى الأستاذ الحبيب/مكرم بشاى هذه الواقعة: أثناء القداس الإلهى فى يوم الأحد العظيم فى عيد حلول الروح القدس وأثناء سيامة الأباء الاساقفة الجدد فى يوم الاحد الموافق 26/5/1992. بعد انتقال سيدنا الانبا مكسيموس الى عالم النور الأعظم بعشرين يوما.. وكانت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالانبا رويس مكتظة بجمهور غفير .. وقد حضروا من كل حدب وصوب . من اجل سيامة الآباء الأساقفة الأجلاء.. وبعض الآباء الكهنة .. وكانت شريكة حياتى مع أبنائى وأفراد عائلتى .. متواجدين وقتئذ بالكاتدرائية .. وكان ابنى جرجس حفظه الله وهو عمره وقتئذ حوالى ثلاث سنوات .. متواجدا معهم وكان المتنيح القديس يحبه جدا .. وهو الذى تنبأ بميلاده وأسماه باسم جرجس .. وبينما كان غبطة أبينا الطوباوى المكرم قداسة البابا المعظم البابا شنودة الثالث .. أطال الرب الإله حياته لمجد الرب القدوس فى القداس الإلهى .. وبينما يهم بإعطاء الأباء الأساقفة الجدد عصا الرعاية رآى الطوباوى المتنيح الانبا مكسيموس بجوار غبطة البابا شنودة الثالث .. وهذا دليل على حب القديس الانبا مكسيموس لأبيه غبطة البابا شنودة الثالث الذى كان يحبه جدا.
ظهور أمنا الحنونة القديسة مريم العذراء مع حبيبها القديس الانبا مكسيموس بمزار الانبا رويس
روى أحد الأشخاص الذىن تربطهم بالطوباوى القديس الانبا مكسيموس علاقة قوية وطيدة حتى بعد انتقاله الى عالم النور الأعظم .. إذ ذات يوم ذهب الى مزار القديس العظيم الحنون الانبا رويس بالكاتدرائية المرقسية الكبرى فى مزاره المعروف .. وكان ذلك بالتحديد فى يوم الأحد 7/6/1992م وذلك للبركة وطلب القوة والمعونة والمؤازرة والمساندة من أجل أحد أحبائه .. حتى يسيج الله حوله بسياج نورانى روحانى .. وترفرف عليه السعادة والطمآنينة .. وأثناء صلاته هذه .. وصراخه القلبى .. اتت اليه امنا العذراء الحنونة الرحومة على خليقة ابنها الحبيب ربنا يسوع المسيح له كل المجد ومعها حبيبها القديس الانبا مكسيموس الذى أرشده الى أمر كان يصلى له منذ أمد طويل مخبرا اياه بإرادة الله فى هذا الأمر.
أنا معاك .. ياحبيبى
روى أحد الآباء الكهنة الأجلاء هذه الواقعة فقال تربطنى علاقة محبة قوية بأبى الحبيب القديس الطوباوى الانبا مكسيموس نيح الرب الإله نفسه البارة فى فردوس الاطهار والقديسين إذ لسبب قهرى ولمرضى .. لم أتمكن من حضور الصلاة على جسد أبى الحبيب الانبا مكسيموس فذرفت الدمع الغزير .. وقلبى كان يعتصره الحزن الشديد .. والأسى البالغ لهذا الأمر .. وبينما أنا بين النوم واليقظة .. أثناء رقادى على السرير بغرفة المستشفى إذ بى أجده فى هالة نورانية .. مبتسما لى قائلا فى بساطة ومحبة أبوية “أنا هو معاك .. أنا معاك ياحبيبى!!” ثم رشمنى بعلامة الصليب المقدس واختفى!
معجزة بناء المطرانية
ذكر قداسة البابا شنودة في كتابه “يستجيب لك الرب” عن قصة بناء المطرانية الجديدة في بنها، وهى القصة التى تعبر عن قوة صلاة سيدنا المطران فقد قال قداسة البابا : كان أحد المطارنة يسكن في حجرتين ملحقتين بالكنيسة وطبيعى كان يلزمه ويلزم الخدمه بناء مطرانية، فكافح حتى حصل على مال اشترى به بيتاً قديماً لبناء مطرانية ولكن البيت كان يشغله سكان ، وليس من السهل إطلاقا إخراجهم ، وكذلك لم يكن عنده شىء من المال يكفي لكي يهدم البيت ويعيد بناءه . وكيف يحصل على قرار الهدم والبيت ليس قديماً أو آيل للسقوط ؟ ومن أين أيضا قرار البناء ؟ كان نيافته يصلي ويترك الأمر لله، فبدأت يد الله تعمل حيث كان البيت يُطل على الشارع المواجه لشريط السكة الحديدية ، وقررت المحافظة توسيعه وتجميله لموقعه في مدخل البلد ، وتوسيع الشارع كان معناه هدم جزء من البيت وبالتالي إخراج السكان المقيمين فيه، وهكذا حلت مشكلة السكان و مشكلة الهدم. ولتوسيع الشارع وإستيلاء البلدية على جزء من أرض المطرانية حصل نيافته على تعويض مالي ساعده على البناء، ولأن المحافظة أرادت أن يتم توسيع الشارع وتجميله بسرعة ، لذا قدمت كل مايلزم للُملاك من تراخيص بناء، بل وتقديم سلفيات لهم ايضاً . وبذلك حلت مشكلة نقص المال وبُنيت المطرانية بعد أن زالت كل العقبات .
الخاتم الذهب
سيدة فقيرة ضاع منها خاتم ذهب وكانت حزينةُ جداً وبحثت عنه كثيراً فلم تجده وذهبت لسيدنا لكي يصلي لأجلها ولم تخبره بضياع الخاتم ، ولكن طلبت منه زيارتها في بيتها ليحل فيه الفرح فبادرها سيدنا بقوله لو حضرت عندك ماذا تذبحي لي ؟ فقالت له : أُمر يا سيدنا ، فقال لها : البطة اللي عندك وحدد لها يوم الزيارة، وفعلاً ذهبت السيدة وذبحت البطة وكانت المعجزة أنها عثرت على الخاتم داخل بطن البطة. كان هذا الموضوع في الصوم الكبير وبالطبع لم يذهب سيدنا.
بذل نخاع صعب عليه بلاش
أثناء زيارته إلى دير مارمينا في عام 1991 أُحضر إليه طفل كان الأطباء قرروا سفره إلى الخارج لإجراء عملية بذل نخاع (بعد أن وصلت نسبة الهيموجلوبين إلى 20%) أى إلى درجة الموت فصَلى سيدنا من أجل الطفل وقال بذل نخاع صعب عليه بلاش، وتشفع بمارمينا والبابا كيرلس ودهنه بالزيت فُشفي الطفل في الحال ووصلت نسبة الهيموجلوبين الى 89% وأصبح الطفل طبيعي جداً.
الوظيفة الأفضل
أحد الخدام عند تخرجه من كلية الهندسة عُرض عليه وظيفه براتب كبير في مكتب هندسي ووظيفه أخرى في شركة مقاولات راتب يقل إلى نصف راتب الوظيفة الأولى وعندما أخذ مشورة سيدنا رفض الشغل في المكتب الهندسي بشدة، ومن ثقة الخادم في أبيه المطران وافق على مشورة سيدنا والتحق بالعمل في شركة المقاولات وبعد ثلاثة شهور تم إغلاق المكتب الهندسي.
هذا الخادم نفسه قبل إجراء الكشف الطبي عليه للالتحاق بالخدمة العسكرية حلم في رؤية أن سيدنا قال له : إنك تأخذ إعفاء نهائي ، وعندما قص على سيدنا ذلك قال له “روح وربنا يطلعك إعفاء” وبالفعل أعفي من الخدمة العسكرية لأسباب تافهة.
يعيد ليه ماهيه هيه؟
أحد الأخوة ذهب لأخذ بركة سيدنا الأنبا مكسيموس وطلب صلاته من أجل امتحاناته في الثانوية العامة، وسأل نيافته عن الكلية التى سوف يدخلها فقال له تدخل كلية علوم، واجتاز الامتحان وحصل على مجموع 76% وفعلاً دخل كلية علوم ، ولكنه قرر الإعاده وكلف شقيقته أن تسأل سيدنا هل يعيد أم لا ؟ فأجابها سيدنا ” يعيد ليه ماهيه هيه ” ولكن الأخ لم يقتنع وعاد الثانوية العامة فحصل على نفس المجموع 76% ودخل نفس الكلية ” هيه هيه “.
كلية التربية الرياضية – مدرسة ألعاب
ابنة من قويسنا تقابلت مع سيدنا وهي في ” الثانوية القسم العلمي شعبة رياضيات ” ، فقال لها سيدنا ماهي الكلية التى تريدين الإلتحاق بها فقالت له نفسي التحق بكلية التربية – قسم رياضة ، فقال لها أعطيني ورقة فأعطته ورقة وكتب : اسمها – ثانوية عامة شعبة رياضة كلية التربية الرياضية – مدرسة ألعاب ( والورقة موجودة حتى الآن ) فأجابته : أنا عايزة كلية تربية قسم رياضيات ، فقال لها سيدنا دى الألعاب حلوة خالص ورفض أن يغير ما كتبه، وفعلاً عند ظهور النتيجة حصلت على مجموع لا يؤهلها دخول كلية التربية – قسم الرياضيات ، وحاولت كثيراً ولكن أخيراً توجهت إلى كلية التربية الرياضية لكى تُجري فيها الاختبارات (وهي تحتاج إلى واسطة) ولكنها تجتاز جميع الاختبارات وتلتحق بها، وبذلك تحقق كلام هذا القديس العظيم.
ربنا هيرزقك بأسحق
أحد الأشخاص من بنها متزوجاً منذ عدة سنوات ولم يُرزق بأطفال، وكان مواظباً على زيارة سيدنا ليصلي لأجله وكان دائماً سيدنا يقول سوف تتحقق يوماً ما، وبقى على هذا الحال 18 سنة، وعندما تنيح سيدنا ذهب إلى مزاره وأخذ يبكي بشدة ويقول كنت بتصبرنى وتوعدنى إن ربنا سوف يرزقني باسحق ولكن الأن من سيصبرني ويدعي لي بالنسل؟ وفي الليل جاء له سيدنا في حلم وقال له لا تبكي خذ مراتك وروح اكشف عليها ، وبالفعل كانت زوجته حامل وتمت الولادة وربنا اعطاه إسحق.
الحان ملائكية عند نقل جثمان مثلث الرحمات الأنبا مكسيموس
عند نقل الجثمان الطاهر من شبرا الخيمة إلى كنيسة السيدة العذراء في بنها سمع المرافقين له ألحان شجيه في السياره لدرجة انهم كانوا يظنون أنه يصدر من شريط كاسيت بالسيارة ، وسرعان ما اكتشفوا أن السيارة ليس بها جهاز تسجيل.
بركة صلوات مثلث الرحمات القديس الأنبا مكسيموس تكون مع جميعنا، ولإلهنا المجد دائماً إلى الأبد آمين.
نقلاً عن مواقع arabchurch.com