من معجزات الأمير تادرس الشطبى

الشفاء من فتق اربى

السيدة والدة الطفل / …….

بعد الشكوى المتكررة لابنى مينا ، وبعد التوجه الى اكثر من طبيب ، اجمع الاطباء انه يعانى من فتق اربى …… وقرروا ضرورة اجراء عملية جراحية له . وانا كأم قلبها يلتهب اذا مس ابنها ولو القليل ، فقد كنت متخوفة من اجراء مثل هذه العميلة لطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره ، وقلت بداخلى كيف يتحمل ابنى مينا الألم عملية ومشرط وخياطة وتخدير ، وكنت كلما انظر اليه تنهال دموعى دون ان اشعر .

وتمنيت من الرب ان كنت انا بدلا منه ، فكنت على الاقل اقدر على تحمل مايشعر به من آلام ، وقلت للرب :”انك انت ياربى الذى وضعت بقلبى حنان الامومة ، واننى مهما حنوت عليه لن يكون ذلك بقدر حنوك انت عليه ، فانظر ياربى الى قلبى المتوجع والى ضيق صدرى ، بل والى حالة الطفل نفسه الذى يدعو الى الشفقة والرحمة”.

وبتدبير الهى دعتنى اختى لحضور معمودية ابنها فى دير الامير تادرس ، فذهبت انا ومينا للدير مع اختى ، وانتهزت الفرصة وطلبت شفاعة الامير ليشفى ابنى مينا ويتحنن عليه . واخذت زجاجة زيت بركة وقمت بدهان ابنى فى موضع الالم ، وانا كلى ايمان انه سيعافلى تماما . واخذت الولد فيما بعد وتوجهت لاعرضه على الطبيب قبل اجراء العملية ليعلمنا ماوصلت اليه الحالة ، ففؤجئت بالطبيب يقول ان الطفل سليم وعلى احسن حال ولا يحتاج الى عملية ، وكان يقول لى هذا وهو مندهشاْ للغاية . اما انا فقد امتلا قلبى فرحاْ لانى شعرت انها يد الامير تادرس التى امتدت وازالت كل الاوجاع . فالحمد لله والشكر للشفيع الامين الامير تادرس على عنايته بنا وفيض محبته التى اظهرها لناز

يمتلىء فمى من تسبيحك اليوم كله من مجدك . ( مز 71 : 8 )

قضية تادرس

الاستاذ / جون سمعان – المحامى

قصدنى احد الموكلين فى احد الايام فى قضية امن دولة ، وكان الموكل غير مسيحى، والاكثر من هذا ان القاضى الذى كان سينظر فى الدعوى كان يعرف عنة فى دائرة القضاء انه دائما يصدر احكام الصعبة ، وشعرت وقتها اننى فى مازق كبير ، ولا اعرف كيف اتصرف ، وقد اصبحت هى شغلى الشاغل . فقلت فى نفسى: “ان الشىء الذى تصعب عليه مقدرتى لا يصعب ابدا على مقدرة لله ، ولماذا سافكر فى قدراتى ومعرفتى الضئيلة ؟ ، التى قد حان لها الوقت ان تتراجع لتفسح المكان بيد قادرة وهى يد الامير تادرس ، شفيع المظلومين فى القضايا . ولما ذهبت الى المحكمة ، قمت بعمل تمجيد للامير تادرس اثناء انتظارى لحين استدعاء القضية ، وشعرت بعد التمجيد اننى لست وحدى ، وكانى سادخل مع محامى كبير اتحامى فيه وانتظرت لحين سمعت ماادهش اذناى وهو ان رئيس المحكمة نادى على قضيتى التالية قائلا “قضية تادرس”كانت مفاجاة مذهلة جعلتنى ابتسم بثقة لان الامير لرلد ان يعلن لى حضوره معى ، فهذا الاسم ليس احد اسماء الموكل ، ولا اسم اى احد موجود ، ولا ايضا يوجد فى اسمى كله اسم تادرس . فدخلت قاعة المحكمة باقدام ثابتة وقلب مثل الصخر ، وترافعت بكل قوة عالما ان الامر منتهى .وبالفعل صدر الحكم بالبراءة فى المواجهة، عقب المرافعة مباشرة، وهذا عكس المالوف حدوثه . فشكرا لك ياامير على استجانتك السريعة لى .

” وهذة هى الغلبة التى تغلب العالم ايماننا ” ( 1 يو 5 : 4 ) .

معجزة بركة المحصول وحراسة المواشي

المرحومة السيدة (…….) وهى غير مسيحية وكانت تقيم بجوار الدير تقول أنه بعد جمع المحاصيل فى البيت كنا نرى الأمير وهو ممسك بفانوس (تقصد شورية) فى يده ويبارك لنا فى المحصول وفعلا كانت البركة تحل فيها وكانت تعطى جزء من المحصول للدير.

وتروى أيضا هذه المعجزة التى حدثت معها: فى إحدى الليالى أحسست بشىء غير عادى وحركة فى البيت وأن هناك لصوصا فى زريبة المواشى ، وقد سحبوها وهربوا ولكنها لم تقدر على منعهم لخوفها من أن يصيبوها بأذى فقالت : ياأمير نحن عايشين فى حماك والبهايم تتسرق؟

وبعد مدة بسيطة سمعت طرقا على الباب وأحد الأشخاص يناديها ، فنظرت فإذا واحد من الضباط راكبا على حصان وورائه البهائم المسروقة وقال لها إتفضلى ياست (فلانة) البهايم بتاعتك . فاخذت تدعى به وطلبت منه أن ينزل ليشرب الشاى فقال لها : ألا تعرفيننى ، فقالت : لا ، فقال لها : أنا الأمير وفجأة إختفى من أمامها . فجاءت الى الدير وحكت بكل ما حدث معها.

معجزة وفاء النذر للامير تادرس الشطبي

إذا نذر رجل نذراً للرب أو أقسم قسماً أن يلزم نفسه بلازم فلا ينقض  كلامه حسب كل ما خرج من فمه يفعل  (عد 2:30)

مر هذا التاجر بسفينته بجوار دير الأمير تادرس الشاطبى فطلب شفاعة قديسى هذا الدير الذين لا يعرفهم لكى يحفظوه فى طريقه من قطاع الطرق و نذر عند عودته عشرة دنانير للدير، و تم فعلاً و عاد سالماً و لكنه أهمل أن يوفى النذر و طمع فى العشرة دنانير فلم يدفعها. فيما كان بجوار البر وجد فارساً على فرس أشهب يطلب منه أن يشرب و مد له رمحه بكوز ماء، و فيما هو يملأ الماء مد الفارس رمحه و أخذ عمامة التاجر المربوط بها العشرة دنانير التى كان قد نذر أن يدفعها للدير و مضى الفارس و دخل الدير.

أسرع التاجر و رجاله و دخلوا الدير و سألوا عن الفارس فلم يجدوه و لما دخلوا الكنيسة و جدوا العمامة معلقة أمام صورة الأمير تادرس، فأعترف التاجر بخطيته و أعطى العشرة دنانير التى فى العمامة و عشرة دنانير أخرى و نذر عشرة دنانير يعطيها للدير كل سنة.

عندما تكون فى ضيقة و تنذر شيئاً لله طالباً معونته ليخلصك من الضيقة ثم تنال ما طلبته، إياك أن تتهاون فى إيفاء نذرك لأنها معاهدة حب بينك و بين الله، فأن نلت رعايته و محبته لماذا تطمع فى ماديات العالم و تفضلها عن أرضاء الله ؟!

أن نذرت نذراً فلا تندفع فيه لأجل شدة الضيقة، بل صلى و فكر جيداً لتنذر ما تقدر عليه ثم أكتب ما نذرت حتى لا تنساه و أن كنت متذكراً إياه لا تؤجله حتى.

معجزة ترويها الانسة \ هناء رزق الطالبة بكلية التربية تقول فيها

ظهرت نتيجة امتحاناتى فى السنة الثانية بالكلية وكان عندى مادتين .

ونظام كليتى لانة لا يتم النقل للسنة الثالثة الا اذا كان الطالب ناجحا تماما بدون اى مواد من سنة اولى او سنة ثانية , فطلبت شفاعة القديس العظيم الامير تادرس الشاطبى لكى يقف معى .

وحضرت للدير للصلاة وقلت لة يامير لا تسمح ان تضيع على سنة كاملة عشان مادتين وذهبت بعد ذلك للكلية وتعجبت اذا وجدت انة قد صدر قرار جديد فى هذا العام يلغى القرار القديم ويفيد انة يمكن نقلى للسنة التالية مع وجود مادتين وبالفعل تم نقلى للسنة الثالثة بالرغم من انة كان معى مادتين من سنة تانية

فشكرت الامير تادرس الذى قلب الموازين وغير القوانين وحل لى مشكلتى واستجاب لطلبتى.

واعطانى تعزية قوية عندما التجات لامسك بالرجاء الموضوع امامى.

المصدر :معجزات الامير تادرس الشاطبى الجزء الاول اصدار دير الامير تادرس الشاطبى بحارة الروم

ظهور الأمير تادرس الشطبى:

يقول السيد/أديب حنين : فى سنة 1970م تقريبا حدث ظهور الأمير تادرس لوالدتى وكان كالآتى: كان والدى يعمل القربان المقدس فى أحد الأيام ، فطلب من والدتى أن تقوم بغسل وعاء العجين (الماجور) قبل أن تنام فتضجرت والدتى خاصة لأن والدى كان يعمل القربان لكنيسة الأمير علاوة على كنيسة ماجرجس بأم خنان وقالت والدتى هو أبونا تادرس داوشنا تملى مايجيب له قرابنى). ثم ذهبت لتنام فأبصرت أحد الأشخاص قادما نحوها فظنته إبنها (أديب) وكنت أنا صغيرا فى هذا الوقت. فلما إقترب منها تبينت أنه شخص كبير وقصير القامة ففزعت منه ، فقال لها: (إنت قلت إيه على الأمير أثناء عمل القربان) … وبعد ذلك إختفى.

ظهور أخر للشهيد:

منذ عدة سنوات فى أحد الأيام وكان عشية عيد الشهيد الأمير تادرس ، كان صبى صغير (م.ت) فى حوش الدير وإذا به فجأة يرى الحائط الغربى الذى بجوار الكنيسة يضاء كله بنور أقوى من نور الكهرباء ويرى فى وسط النور شبه فارس على حصانه وفوق رأسه خوذة ورافع يده بحربه ويمشى من أول الحائط الى أخره ثم من أخره الى أوله ، فعرفه على الفور أنه الأمير تادرس فعيده غدا ، فصرخ بأن الأمير ظهر ، فتجمع جمع كبير من الأهالى المجاورين وأسرة الكاهن ، وشاهدوا كلهم القديس الذى استمر ظهوره لمدة كبيرة ففرحوا ومجدوا الله.

نور فى القبة:

أثناء عمل أحدى الاجتماعات الروحي فى يوم جمعة وكان الوقت ليلا إذا بنور الكهرباء ينقطع فجأة عن الكنيسة فتوجه أحد الأشخاص خارج الكنيسة ليحضر نارا لاضاءة بعض الشموع وفجأة تضاء القبة التى فى وسط الكنيسة بنور قوى أنار الكنيسة لمدة طويلة.

ظهور الأمير تادرس:

السيد / تادرس لبيب تادرس -مقيم بالإسكندرية – العصافرة .

أثناء عودتى إلى المنزل بعد العمل ، شعرت ببعض الآلام بصدرى من الناحية الشمال ، فلم أبال بها لأنه لم يحدث لى من قبل مثل هذه الآلام ولككنى شعرت بهذه الآلام تزداد بشدة ، وشعرت بضيق شديد فى التنفس ، وتباطأت خطواتى ولم أقدر على المسير وكنت بمفردى فلجأت للرب وقلت له : أعنى فأنا لا أستطيع السير على قدمى ، وناديت على البابا كيرلس شفيعى أن يوصلنى فقط حتى للمنزل وفى أثناء سيرى لاحظ المارة بأننى متعب وأجلسونى على كرسى لأستريح ولكن كانت حالتى تزداد سوءاً مع مرور الوقت ، فقاموا مسرعين بنقلى إلى مستشفى جامعة السكندرية وشخص الأطباء الحالة بأنها ذبحة صدرية حادة وجلطة ثلاثية بعضلة القلب وما زاد على ذلك أنهم قرروا أننى مصاب بحمى التيفود وأن حالتى خطيرة جداً وغير مطمئنة ولذا فقد قرر الإسراع بنقلى لغرفة العناية المركزة ، وهناك أجروا محاولات عديدة لخفض درجة الحرارة ولكنها باءت جميعها بالفشل واستمريت على هذه الحالة الخطيرة بين الحياة والموت لمدة يومين لا أدرى بمن هم حولى وعلمت بأن حالتى ازدادت خطورة فى اليوم الثالث نتيجة للجلطة الحادثة ونصح الأطباء أسرتى بأن يحضروا مستلزمات الدفن والكفن حتى لايستغرق هذا منهم وقتاً طويلاً لأننى فى خلال ساعات سوف أغادر الحياة ولن يأتى على الصباح وهنا توقفت يد المعونة البشرية لكى تتدخل يد أقوى وهى يد الله الشافية التى أقامت الأموات وشفت الأمراض وفتحت أعين العميان .

وبعد ما كلم الأطباء زوجتى صرخت وقالت يارب تدخل أنا ماليش غيره أتمجد يارب وأعمل حاجة أنا مش عارفة هأعمل إيه من بعده لكن يارب انا بأرفع صوتى مع نبضات قلبى لتشفيه وترحم نفسى .

ووقت صراخها الذى سمعته من الداخل فوجئت وانا يقظ تماما بنور عظيم باهر يملأ الحجرة فجذب قلبى وإنتباهى إليه ونظرت فى عجب وإذ بجوارى وبجانب السرير وقف ضابط بمنظر بهى لامع وكان مبتسماً وعرفت إنه مارجرجس فقلت له تأخرت ليه فنظر إلى بابتسامة وصوت عذب وقال لى هل تعرف من يكون على شمالك فأخذتنى الدهشة ونظرت وإذ بى أجد شفيعى البابا كيرلس وأجبت مارجرجس وقلت ده شفيعى طبعا عارفه رد على مارجرجس وقال لأ شفيعك لسه جاى وما كاد مارجرجس ينهى هذا الكلام وإذ بى ارى ما أبهر عينى وقلبى ، رأيت فارسا جميلا حقا ووجهه يشع نوراً وبهاء ناصع البياض ذو شعر ذهبى يتدلى حتى رقبته عمره يناهز 23 عاما ويلبس ملابس عسكرية والملابس منيرة وبراقة ومذهبة ..

والباقى لاأعرف كيف أصفه فأصابنى الذهول من هذا المنظر وشخصت إليه وهو ينزل من على الحصان الأبيض وإذ به يقترب منى وتوقف أمامى وقال لى بصوت عذب يرن فى أذنى حتى الأن ما اسمك ؟ فأجبت بصوت منخفض وقلت تادرس فابتسم لى وقال وانا كمان اسمى تادرس وراح يضع يده على صدرى مكان الألم ثم قال لى : “لا تخف أنا عايزك تزورنى فى ديرى فى حارة الروم .”

وبعد ذلك لم ينتظر منى أية إجابة ولككنى رأيتهم كل واحد يركب حصانه واختفوا جميعا واختفى معهم النور وبعد ذلك شعرت بأنين زوجتى وبكائها من الخارج على أنا الذى كنت فى عداد الموتى فى نظر الأطباء فابتسمت وأنا أشعر براحة وسلام وفرح وكنت أريد أن أعيد شريط ما رأيته فى ذاكرتى مرة أخرى ولم تمض سوى ثلاث ساعات وإذ بى أقوم وأقدر على الحركة وأمشى على رجلى وهنا حضر الطباء متعجبين لما يرونه وتعجبوا لانخفاض درجة الحرارة انخفاضا مفاجئاً.

قمت بزيارة دير الامير تادرس كما أوصانى الأمير وسعدت جداً بزيارتى للدير وحكيت المعجزة وقدمت الشكر والتمجيد للأمير تادرس.

الامير تادرس يحل مشكلة الجار المتعب:

الاستاذ/ماهر مرزوق -حدائق القبة يقول: كان يسكن في غرفة عندنا بالمنزل شخص غير مسيحي وكانت والدتة تقيم معة في الغرفة وبعد ذلك ذهبت لبلدتها في المنصورة عند اولادها واخذ هذا الشخص مسكنا اخر بدار السلام واصبح غير محتاج للغرف، حاولت معة كثيرا ان يتركها لنا من اجل احتياجنا لها ولكنة كان يصر كل الاصرار علي عدم تركها الا في حالة وفاة والدتة وقال لي ربما تحضر والدتة ثانية للقاهرة وتقيم بها وباءت كل محاولاتي لاقناعة بتركها بالرفض لكني صليت جدا وذهبت لدير الامير تادرس بحارة الروم وطلبت شفاعتة ليعمل شيئا معي ويقنع الشخص بترك الغرفة.

وبعد فترة بسيطة وجدت هذا الشخص يحضر ويعطيني المفتاح علي طول وقال لي: انا هامشي من هنا وخذ المفتاح والعقد، لان لي ليلتين مش عارف انام، كل لما انام الاقي قدامي واحد بحصان وبيقولي قوم سلم المفتاح والعقد لماهر”.

فتعجبت جدا وشكرت ربنا والامير تادرس الذي استجاب وذهب الرجل بنفسة وهكذا تم استلام الغرفة علي خير وانتهت الخلافات في محبة وسلام لم اري لها مثيل وفرحت جدا وتعمق ايماني بالشهيد العظيم الذي لا يرد طالبية وسائلية ويرجع لهم حقوقه ومجدت الله كثيرا الذي ينقذنا عندما نستغيث بة.

“ثقوا يا بني واستغيثوا بالله فينقذكم من ايدي الاعداء المتسلطين عليكم” باروك 21:4

خماروية ابن أحمد ابن طولون:

قصة خماروية الذي بني الجامع المعروف باسمه خارجا من مصر في أيام البطريرك أنبا خائيل ال56

سمع خمارويه بخبر وادي هبيب فسار خمارويه الي ذلك الوادي ودخل الي بيعة (كنيسة)القديس أبو مقار ونظر جسده المقدس وسأل عنه، فقيل له هذا هو جسد صاحب البيعة . فأمر بحله من كفنه … فمسك شعر لحيته ففتح عينيه في وجهه فوقع خمارويه علي ظهره وأقام ساعة مغشياً عليه لا ينطق فحملوه الي خيمته … وأخذوا من زيت قنديل أبو مقار ومسحوا به جبينه.

وظهرت له أيه أخري في هذة البيعة وهو أن جاز بباب ( ألاسكنا من بحرية بجانب القوصرة) .فأبصر صورة الشهيد العظيم الامير تادرس الشطبي وهي تنظر الي الغرب وقالوا له انها صورة الشهيد العظيم الامير تادرس الشطبي، وكان في يد خمارويه حزمة ريحان فرمي بها الي الصورة وقال خذها يا فارس يا شجاع فخرجت يد من الصورة وأخذت الحزمة وأقمتها في يده حتي أبصرها الجميع، فخاف خمارويه ابن احمد ابن طولون جداً وبهت من هذه العجائب …ثم أمر ان تعمل علامة في تلك الصورة لتكن ظاهرة الي كل جيل فصوروا في يده صليب اخر وذلك الصليب في يد تللك الصورة الي الان ومن ذلك اليوم صار خمارويه يراعي النصاري لاسيما الاساقفة والرهبان.

قبول الاستقالة:

السيدة/ س ع م باحدي دول الخليج:

لم اكن اعرف من قبل عن القديسين الامير تادرس والقديس ابو نفر لكن عرفت عنهم من اب اعترافي الذي اعطاني كتب عنهم وقرأت كتاب معجزات الامير تادرس وحياتة وتأثرت جدا بة واخذتة شفيع لي الجا في كل ضيقة.

كنت اعمل بوظيفة مرموقة جدا بأحدي دول الخليج وتتعلق بالتعامل مع شخصيات معروفة وراقية جدا في المجتمع والشخصيات الكبيرة في الدول لكن والحمد لله وجدت نعمة كبيرة في عيونهم وسلموني جميع اعمالهم للتصرف فيها.

وجاءت الفرصة لي لكي انتقل لدولة اجنبية انا واهلي للمعيشة هناك وطلبت الاستقالة ولكنهم رفضوا بشدة عدة مرات وانزعجوا من الامر وممزقوا ورقة الاستقالة وهددوني بالتعرض لي بالسوء اذا صممت علي الاستقالة خاصة انهم من الشخصيات الكبيرة في الدولة وخوت منهم جدا انا واسرتي وتذكرت الامير تادرس وصليت وطلبت تدخل ربنا والامير تادرس لاني كنت في حيرة شديدة ووضعت الكتاب تحت الوسادة ونمت.

وذهبت للعمل في الغد ولم افتح موضوع الاستقالة لكن وجدتهم يفتحون الموضوع معي ويقولون لي بمحبة ووداعة اني ان كنت مصممة علي مغادرة البلد فهم موافقون بل واكثر من ذلك قالو لي اعتبري نفسك في اجازة بدون مرتب عدة سنوات حتي تحصلي علي جنسية البلد التي سوف تذهبين اليها وبعد ذلك بامكاني ان اعود للوظيفة مرة اخري ان كنت اريد ووعدوني بالمحافظة عي مكاني بالعمل وان طال الوقت.

كما قاموا بتكريمي بهدية ثمينة فتعجبت جدا، فما الذي غير موقفهم، وبدد الشر من قلوبهم، وما الذي جعلهم يتكلمون معي بكل المحبة والرقة بعد تهديداتهم المخيفة العنيفة. ومجدت الله، وامنت جدا بقوة شفاعة الشهيد البطل الامير تادرس الشطبي المغوار.

“لم تر عين الها غيرك يصنع لمن ينتظرة” اش 4:64 .


سيرة الأمير تادرس الشطبى

في أيام الملك نوماريوس جاء الأمير أنسطاسيوس إلى مصر ليختار رجال أشداء يصلحون للحرب في الجيش الرومانى لمحاربة الفرس. وإذ بلغ الأمير صعيد مصر أُعجب بشاب يدُعى يوحنا بقرية تابورالتابعة لمدينة شُطب، فقدم له هدايا كثيرة ليذهب معه إلى أنطاكية فرفض مغادرة وطنه. عبثًا حاول زوج أخته كيريوس والي قرية تابور اقناع الأمير بترك يوحنا، إنما قبض الأمير على يوحنا وحبسه في معصرة حتى لا يهرب، وبناء على رؤيا إلهية وافق يوحنا على ترك مصر، خاصة وأنه خشى لئلا بسببه يقوم الأمير بأعمال عنف في قريته.

إذ بلغ يوحنا أنطاكية أحبه الملك نوماريوس وأُعجب به، فقربة إليه، بل وزوّجه بأوسانية ابنة الأمير أنسطاسيوس وكانت وثنية، فأنجب منها ابنا جميلاً دُعى تادرس. اكتشفت الأميرة أن يوحنا مسيحي، فكانت تضغط عليه بكل طريقة لإنكار مسيحه، وكانت تهينه محتملاً بصبر من أجل ابنه حتى لاينشأ وثنيًا. وبناء على رؤيا إلهية اطمأن أن ابنه سيكون بركة لكثيرين فترك أنطاكية وعاد إلى بلده بصعيد مصر، وكان لا يكف عن الصلاة من أجل إيمان ابنه وخلاص نفسه بدموع كثيرة.

كانت الأميرة أوسانيا تبث في روح ابنها العبادة الوثنية، مؤكدة له أن أباه مات في الحرب. وقد نشأ تادرس الأمير يعمل في الجيش، له مكانته الخاصة في البلاط الملكي، خاصة وانه حمل روح الحكمة والتقوى.

عرف خلال اتصالاته أن والده كان مصريًا مسيحيًا طردته أمه بسبب إيمانه، وأنه لا يزال حيًا. فاتح الأمير والدته في أمر والده، وأعلن لها انه قد عرف الحقيقة، وأنه قد قبل الايمان بالسيد المسيح، فحزنت جدًا وصارت تنتهره. قدمت له وثنًا لكي يستغفر خطأه ويقدم له العبادة، فضرب الوثن بقدمه وتحطم، وإذا بشبح يظهر كما من الوثن يصرخ قائلاً: “مادمت قد طردتني من مسكني فسأنتقم منك، وأنزل الويلات عليك”، ثم تلاشى كالدخان. خرج الأمير من حضرة والدته إلى كاهن يدعى أولجيانوس لينال سرّ العماد، وهو في الخامسة عشرة من عمره.

إذ تولى دقلديانوس الحكم أُعجب به وأحبه لبسالته فأعطاه لقب إسفهسلار (معناه قائد حربي تعادل وزير الدفاع حاليًا). في أحد الأيام تعرض مع رجاله الحربيين للظمأ بعد جهاد طويل ضد الأعداء فيه تغلب عليهم، صلى الإسفهسلار للَّه فأرسل مطرًا في الحال وشرب الجميع، وتعجبوا لإيمانه.

في صعيد مصر

شعر الأمير تادرس بشوقٍ لرؤية والده وكان لا يكف في صلاته عن الطلب من أجل تحقيق اللَّه له هذه الرغبة. ظهر له ملاك الرب وأعلن له أن يذهب إلى مصر ليلتقي بوالده، وبالفعل أخذ اثنين من كبار رجال جيشه هما أبيفام وديسقورس وذهب إلى الإسكندرية ومنها إلى الصعيد. وقد أجرى اللَّه على يديه عجائب في السفينة حتى آمن من بها بالسيد المسيح.

في شُطب خاف أهلها لئلا يكون قد جاء هذا الأمير ليأخذ شبابها ورجالها للجيش، أما هو فدخل مع صديقيه إلى الكنيسة يشكرون اللَّه. التقى الأمير بخادم الكنيسة الشيخ وسأله عن رجل يُدعى “يوحنا”، فعرف انه لا زال حيًا، وأنه قد شاخ وهو مريض. ذهب إليه وتعّرف عليه حيث ارتمى في أحضانه، وبشره بأنه آمن بالسيد المسيح.

بعد خمسة أيام انتقل يوحنا إلى الفردوس بعد أن بارك ابنه تادرس، وخرج الكل يشيع جثمانه ليدفن بجوار أبيه ابيشخار وأخته أنفيليا.

عودة الأمير تادرس للحرب

قام الفرس على مملكة الروم فأرسل دقلديانوس يستدعيه. انطلق إلى أنطاكية، ورافق الأمير تادرس المشرقى في ميدان الحرب، وكانا يعملان معًا… واذ غلبا نال الأمير تادرس الشطبى حظوة عظيمة لدى دقلديانوس، فجعله واليًا على مدينة أوخيطس.

قتل التنين

كان بالمدينة تنين ضخم يرتعب منه كل أهل مدينة أوخيطس، فكانوا من فترة إلى أخرى يقدمون له طفلاً أو اثنين يبتلعهما فيهدأ. رأى القديس تادرس والي المدينة رئيس الملائكة يدعوه لإنقاذ امرأة تقف من بعيد تحتاج إلى معونته. وبالفعل تطلع إليها القديس وسألها عن سبب حزنها، فخافت أن تتكلم لكنه إذ ذكر اسم المسيح هدأت وأخبرته أنها إنسانة مسيحية، كان رجلها جنديًا وثنيًا، مات وترك لها ابنين قامت بعمادهما سرًا، وإذ ثار أهل زوجها عليها جاءت إلى هذه المدينة هاربة ومعها الولدان. فأراد أهل المدينة تقديمهما للآلهة. رفض كهنة الأوثان ذلك وطلبوا من مقدمي الطفلين أن يربطوهما في شجرة بجوار الموضع الذى يظهر فيه التنين حتى متى رآهما يأكلهما فيهدأ. إذ رأى القديس مرارة نفسها ركب جواده وانطلق نحو الموضع الذى يظهر فيه التنين، وعبثًا حاول رجال المدينة العظماء ثنيه عن عزمه، إذ كانوا يخافون عليه من هذا الوحش الضخم العنيف. أما هو فصلى إلى ربنا يسوع المسيح علانية، وانطلق يقتل الوحش وأنقذ الولدين بل والمدينة كلها.

استشهاده

بالرغم من اتفاق ليسينيوس (ليكينيوس) Licinius مع الإمبراطور قسطنطين على ترك الحرية الدينية في البلاد بمقتضى مرسوم ميلان سنة 313م، لكن بقي الأول يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 325م. في هذه الفترة استشهد الأمير تادرس، الذى اشتكاه كهنة الأوثان لدى الملك ليكينيوس.

أعلن الأمير إيمانه أمام الملك فجنّ جنونه، وأمر بضربه بالسياط حتى تهرأ جسمه، كما وُضع على الهنبازين لتمزيقه وكان الرب يسنده ويقويه، وأرسل له رئيس ملائكته ليسنده ويشجعه.حاول ليكينيوس ملاطفته عارضًا عليه الكثير فرفض، فأمر بالقائه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته. وكان الرب يتمجد على يديه فآمن كثير من الجند والجمهور بالسيد المسيح، حتى استشهدت أعداد غفيرة بسببه. عُلق برجليه منكس الرأس بعد ربط حجارة بعنقه.

كان كلكيانوس والي الإسكندرية في زيارة للملك فقام بدوره بملاطفة الأمير تادرس ليجتذبه إلى عبادة الأوثان. وبعد عذابات كثيرة ظهر له السيد المسيح يدعوه للتمتع بالفردوس. وأخيرًا قطعت رأسه في 20 من شهر أبيب.