الأنبا مكاريوس الشفيع و الصديق

كتب الأخ الفاضل/ ايهاب – طما، سوهاج

بدايه معرفتى بالقديس كانت فى اواخر عام 2007 عندما ذهبت الى الدكتور عماد مجدى بطما واعطانى كتاب معجزات للقديس الذى اصبح شفيعى و حبيبى منذ اول لحظه اقرأ فيها عن هذا القديس فقد كانت مشاكل كبيره وكثيره لدرجه ان الكل تخلى عنى واقرب المقربين لى هم من صنع هذه المشاكل وكانت تصل لحد القتل بيننا بدأت فى عام 2006 واصبحت لا استطيع النوم فى منزلى بدون كوابيس و اشياء مخيفه أراها فى نومى جعلتنى ألجاء الى الدجالين وبعد معرفتى بالقديس حيث اخذت الكتاب ووضعته دون اهتمام تحت المخده كما قال لى الدكتور عماد مجدى وبعد استيقاظى صباحا اخذت اقبل الكتاب فمن هذا القديس الذى جعلنى انام فى سلام الذى فارق اجفانى لاكثر من عام تقريبا؟ وبعدها توالت المعجزات واصبح القديس حبيبى وشفيعى وصديقى الذى اتكلم معه و هو يسمعنى بكل الحب ومنها على سبيل المثال و ليس الحصر ويسامحنى القديس على عدم كتابه جميع معجزاته معى والا اخذت كتاب لى انا فقط…

فى احد الايام وانا اقود السياره واذا بحموضه تفاجئنى بشده لدرجه اننى لا استطيع شرب الماء لكى اهدئ منها و فى هذه الاثناء ناديت على الانبا مكاريوس ان يخفف هذه الحموضه لحين وصولى للدكتور ولم تمر سوى لحظات قليله جدا وكأن شئ لم يكن لدرجه اننى لغيت مشوار الدكتور.

اشتريت سياره جديده وقبل دخولى فيها وضعت صوره على الزجاج الامامى للانبا مكاريوس وهى موجوده الى الان ولم امر على لجنه او ما شابه هذا الا والطريق تفتح بعد ما اقول يا انبا مكاريوس عدينى على الرغم من ان تكون السياره مخالفه وتستحق سحب الرخص الا ان الطريق تفتح و اعبر بسلام و باقى السيارات تفتش.

حاله والدى كانت خطيره و هو داخل غرفه العمليات لاستصال ورم خبيث من الدرجه الثالثه فقد دهنت مكان العمليه بزيت الانبا مكاريوس ووضعت صوره صغيره للانبا مكاريوس وقد استغرقت العمليه اكثر من خمس ساعات و الدكاتره كانوا محضرين 2 لتر دم و4 لتر بلازما من اجل النزيف و الرب تمجد بصلوات ابينا المكرم الانبا مكاريوس ولم يحتاج الا لتر دم ولتر بلازما وخرج من العمليات وسط استغراب من الدكاتره وتمت بنجاح وشكر الرب.

تعودت ان احكى للانبا مكاريوس كل همومى وهو يجاوبنى عن طريق كتابه بمعجزه وفى يوم قولت له طمنى على ابويا ولكن فتحت الكتاب و قلبته على الصفحه المفتوحه وتركته و قمت لأطمئن على والدى وثانى يوم اخذ الرب وديعته وبعد الدفن رجعت لحبيبى الانبا مكاريوس علشان اعاتبه لقيت الكتاب ذى ما سبته مفتوح على المعجزه التى طلبت فيها الاطمئنان على والدى فوجدت المعجزه تقول بابا مسافر بكره والرب تمجد.

ابنى احتاج لعمليه فكنت دائم التشفع بالقديس وكنت زعلان منه علشان معملش معجزه وشفاه فجلست مع الكتور عماد مجدى وهو الذى عرفنى على القديس العظيم الانبا مكاريوس فقال لى ربنا يتمجد ويقف معاه القديس فى غرفة العمليات وخرج الطفل وعند الافاقه لم يبكى ونسأله فى حاجه بتوجعك يقول لا وعند خروجنا من العياده للبيت كتب لنا الدكتور على مسكنات علشان العمليه هتتعب الطفل ويفضل يبكى كتير من الالم وبعد وضعه على السرير فى المنزل وخروجنا لانه كان نايم ولم يتناول اى مسكنات منذ خروجه من غرفة العمليات فوجئنا به خارج فى الصاله يمشى وكان مفيش عمليه ولا حاجه وكان عايز ينزل يلعب فى الشارع ولم يشعر باى الم مطلقا وتعجب جميع الاطباء من هذه الحاله لانها عمليه كبيره و ليتمجد اسم العلى.

اعانى من الحموضه المستمره والمتواصله منذ اكثر من 7 سنوات واخذت جميع انواع العلاج الموجوده فى السوق والوصفات البلدى واخيرا طلب منى عمل منظار فخطر على بالى انى اشرب نقط من زيت الانبا مكاريوس على كوب ماء ومن وقتها وانا لم اعانى من الحموضه مطلقا الى الان وقد مر اكثر من شهرين منذ كتابه المعجزه.

وليتمجد اسم الرب ببركه وشفاعة ابينا الطوباوى الانبا مكاريوس، ولإلهنا كل المجد والكرامة إلى الآبد، آمين.