شهادات عن الضيقة التى ستمر بها الكنيسة

فيما يلى شهادات متعددة من أباء قديسين وكهنة وخدام عن الضيقة التى ستمر بها الكنيسة ويليها تحول مصر للمسيح، ونضع كل هذه الشهادات لغاية واحدة ان يحيا الجميع حياة التوبة والأستعداد الدائم فبدون توبة وصلاة وصيام لن يقصر الرب هذه الضيقة.

ماذا قال القديس أبونا عبد المسيح المناهرى؟

من فيديو تم تصويره مع المقدسة ادينا وليم حرم المتنيح وليم يوسف عمدة المناهرة الذى عاصر القديس القمص عبد المسيح المقارى (المناهرى) تحكى فيه عن ذكرياتهم مع القديس منذ سنة 1946 تحدثت عن ان أبونا عبد المسيح كان يعرف الكثير من الأشياء المستقبليه وكان يجلس ويبكى كثيراً عندما يكشف له الله عن أمور الضيقة و الأضطهاد التى ستمر بها الكنيسة وكان يقول يابخت من يعمل سور عالى على بيته ويجيب طاحونة ويدق طرمبة و يجمع غلة كثيرة فى البيت حتى لا يترك البيت و يخرج.

ملاحظة هامة: تنبأ ابونا عبد المسيح للمرحوم حنا يواقيم عن ثورة الضباط الأحرار ونفى الملك فاروق (اقرأ المعجزة هنا) كما تنبأ أبونا عبد المسيح للراهب القمص لوقا المقارى برسامته مطران (مثلث الرحمات المتنيح الأنبا مينا مطران جرجا وبهجورة وفرشوط) (اقرأ المعجزة هنا).


ماذا قال مثلث الرحمات المتنيح الأنبا مينا مطران جرجا

فى كتـاب “حوار صريح مع القديس الانبا مينا حبيب المسيح” الذى نُشر بعد نياحة مثلث الرحمات الأنبا مينا مطران جرجا، يحتوى الكتاب على حقائق متعددة ذكرها الأنبا مينا لم يكن ليسمح أن تُنشر أثناء حياته، والكتاب مكتوب فى صيغة حوار أفتراضى بين أبونا فانوس شحاته كاهن كنيسة القديسة العذراء مريم بالجادلات بجرجا و بين الأنبا مينا، نجد شهادة الأنبا مينا عما قاله له الأباء السواح من أسرار حدث البعض منها و الباقى سيحدث مستقبلاً (فى صفحة 17):

ونجد الأنبا مينا يحكى عما قاله له أبونا عبد المسيح المناهرى (فى صفحة 38):

* ترى عن أى أسرار ستحدث فى المستقبل القريب كان يتكلم الأنبا مينا؟ هل عن الضيقة التى ستمر بها الكنيسة وتحول مصر للمسيح؟


هل تتحقق توقعات قدس أبينا الجليل القمص مرقس مرقس ؟

كتب الخادم المكرس صموئيل بولس عبد المسيح (الشيخ محمد النجار سابقاً):

حدث بعد تكريسي في اغسطس 1988 ،بوقت قليل..
أن رغبت الكنيسة في تسفيري للخارج حرصا منها على سلامتي .. ووقع اختيارها على كندا .. وتزامن ذلك بتواجد قدس ابونا مرقس مرقس بالمقر البابوي .. وأخذني قدس أبونا أنسطاسي لمقابلته دون أن أعرف سبب اللقاء !
وفوجئت بأن اللقاء يتعلق بسفري ، ودار الحديث عن امكانية ارسال دعوة لي من كندا ..
فجثوت على ركبتي باكياً ،ومتوسلاً للاباء ،أن يسمحوا لي بالبقاء في مصر لاخذ بركة الاستشهاد على ترابها.
وقلت لهم : لست انا الذي يهرب من الصليب ،وانني انتظر الاستشهاد بفارغ صبر ! ولا يمكن أترك مصر .. ثم انهرت باكياً.
فلما رأني أبونا مرقس مرقس نوانا على هذه الحال ،ربت على كتفي بحنو ابوي ، قائلاً لي :
ومين قال إنك ها تهرب؟! انت ها تخدم فترة في الخارج ، وبعدين ما تزعلش ! فبعد 25 ،30 سنة (مش فاكر بالضبط) هيحصل اضطهاد عنيف للمسيحيين في مصر ،وهيصل الذبح الى الشوارع.. والكنيسة سوف تعلن حالة الاضطهاد العام وساعتها يبقى تعالى مصر ، واستشهد مع الشهداء .

فهل يا ترى سوف تتحقق توقعات قدس أبونا مع وصول الإسلاميين للحكم في مصر؟


رؤيا أفتقاد مصر التى ذكرها الخادم المكرس هانى

كتب الأخ هانى فى الصفحة رقم 5 من المعجزة التى حدثت معه (أنقر هنا لتقرأ هذه الصفحة) (مع ملاحظة أن تاريخ تحديث الصفحة هو 19/2/2009 أى قبل حدوث الثورة):

وأراني الرب أنه حزين جداً على الطوائف والانقسامات ، وقال لي : حيث الغيرة والتحزُّب .. هناك التشويش وكل أمر رديء (يعقوب 3: 16). وأخبرني انه سيفتقد الكنيسة بقوة ، وأمور كثيرة يطول شرحها . وأخبرني ماذا سيحدث في مصر بعد سنوات مثل انه لن يكون هناك انقسامات في الطوائف بعد بل سيكون الجميع يعبدون الله حسب الإنجيل أي سيعيشون الطريق الذي سلك فيه الرب راعينا فهذا هو الطقس الحقيقي كما أخبرني الرب وهذه هي الطائفة الحقيقية وهو أن نعيش الإنجيل ونعيش كل كلمة فيه وأن نسلك كما سلك الرب تماماً وهو الطريق الذي كرَّسه الرب لنا وهو الطريق الكرب الذي سلكه كل القديسون الذين كانوا تائهين في البراري والقفار وشقوق الأرض مثل الأنبا بولا والأنبا كاراس ومريم المصرية وقديسون كثيرون . وأخبرني الرب عن أشخاص مشاهير في العالم كانوا بعيدين عن الطريق الروحي وعبادة الله بالحق سوف يُغيِّرهم الرب ويصيروا ممتلئين منه لدرجة أنهم سوف يوبِّخوا المسيحيين الذين في الكنائس والأديرة الذين لا يعبدون الله بالحق وبعمق على عدم إيمانهم وتقصيرهم ، ومن ضمن هؤلاء المشاهير رؤساء دول ، كذلك رئيس دولة مشهور كان بعيد كل البعد عن الله أخبرني الرب في رؤى طويلة سنوات عديدة أنه سيكون نوراً للعالم وقدوة أيضاً لكثيرين بل وسيدين أغلب المسيحيين على عدم جهادهم في الطريق الكرب ، وليس أنا فقط رأى هؤلاء الأشخاص وبالذات رئيس هذه الدولة الذي سيصل لأعلى درجات القداسة بل آخرين أيضاً ومنذ سنوات يريني الرب هذه الرؤى وكان دائماً يؤيدني مرشدي الروحي ويؤكد لي صدق ما أراه حتى أنفِّذ بالفعل ما يطالبني به الرب عن طريق الرؤى . وكل ما أخبرني الرب منذ سنوات قد حدث تماماً كما رأيت في كل رؤيا.


ارْجِعُوا إِلَيَّ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ (زكريا 1 : 3)

الرب يأمر بالتوبة و الرجوع.. فلنرجع جميعاً إلى الرب و نقدم توبة دائمة بصلاة ودموع و أصوام و جهاد حقيقى كما يعلمنا الكتاب المقدس “ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ” (يوئيل 2 : 12 – 13) ليرحمنا الرب ويقصر هذه الضيقة و الأيام الشريرة ونحن ثابتون فى الإيمان واثقين فى وعد إلهنا الصالح لنا: “وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.” (متى 16 : 18)

آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ.