معجزات للأنبا ونس
معجزة مع والد الشهيد ونــس
حينما شاهد والد الشهيد الأنبا ونس العذبات الكثيرة التي ذاق ومرارتها واحتمل صنوفها على يد جنود الوالي الروماني عديمي الرحمة و فاقدي الضمير طار قلبه وفقد بصره ولم يعد يرى شيئا وعندما أوى فراشه للنوم رأى ابنه الشهيد في حلم ينبعث النور من وجهه معزيا وقائلا له: يا أبي الحبيب اذهب إلى المكان الذي قطعت فيه رأسي و اغمس إصبعيك في الدم الذي سال منى وادهن به عينيك مستعملا إشارة الصليب وأنت تبصر . ففعل الوالد كما أمرة ابنه الشهيد وفى الحال أبصر والده الاقصرى.
( ولما رأى يسوع أمه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا فقال يا امرأة هوذا ابنك ثم قال للتلميذ هوذا أمك )( يوحنا 19)
شفاء من التهاب كبد وبائي
كان الأستاذ م.ج الأقصر مريضا وطريح الفارش وملازمه مدة سبعة شهور مصابا بالتهاب كبدي وبائي مزمن وكانت زوجته تذهب إلى مزار القديس الشهيد الأنبا ونس كل يوم سبت لتضئ الشمع على قبره مصلية بحرارة ودموع متوسلة شفاء زوجها الشاب الذي يبلغ من العمر اثنان و ثلاثون عاما ليربى أولاده الصغار و في احد الأيام داهمه اليأس و حاربه عدو الخير بانقطاع الرجاء في الشفاء نظرا لشد الألم الذي يعانيه وظل مستقيما تلك الليلة حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وبينما هو في يقظة تامة إذ بيد يضرب على كتفه بقوة من الخلف فلم يتبين صاحب هذه اليد التي على كتفه لذلك اعترى الأستاذ م.ج خوفا شديدا وتوهم في اللحظة بأن لصا اقتحم المنزل و يريد إلحاق الضرر به فقام من نومه مذعورا يرتعش ويصبب العرق من جميع أجزاء جسمه وظل فى فزع و خوف شديدين بضع دقائق .و اذا بالطرق على كتفه يتكرر و فى هذه اللحظة شاهد طفلا يبتسم له فتشددت ساقاه واستطاع إن يقف على قدمه محاولا ان يمسك الطفل ليضمه الى صدره ويقبله ولكن الطفل جرى إلى الداخل ثم اختفى و كانت هذه اللحظة هى اللحظة التى نال فيها الأستاذ م / الشفاء و لما شعر انه شفى تماما و أعراض المرض الذى كان يعانى منه زال عنه ذهب الى مزار القديس وأوفى النذور و ذبح ذبيحة فى مزار الشهيد و كان يوما مفرحا لجميع أولاده و زوجته و شعب الأقصر.
العذراء مع الشهيد ونس
حضر الى مزار الشهيد الانبا ونس الاستاذ /………….. الشماس بكنيسة العذراء بالاقصر و افاده بان خالته كانت مريضة طريحة الفراش فترة طويلة من الزمن بسبب وجود كيس دهنى على المعدة و ظلت فترة طويلة تعيش على الادوية ولقد تشقق لسانها وشفتيها لانها لم تستطيع ان تاكل منذ ان اصابها المرض و قد حدث فى يوم الاتنين من اسبوع البصخة المقدسة ان دخلت اليها السيدة العذراء مريم و كانت تحمل ابنها يسوع و يحيط بها ملاكان و معها ايضا طفل فى زى شماس ومن شده الضوء المنبعث من يسوع و السيدة العذراء لم تستطيع خالته ان تتحدث مع السيدة العذراء و لكن السيدة العذراء بدات الحديث مع خالته قائلة لها : افتحى صدرك ثم وضعت السيدة العذراء يدها داخل القفص الصدرى و اخرجت الكيس الدهنى وقالت لها ها هو الكيس الدهنى ثم امرتها ان تنام على بطنها و اخرجت السيدة العذراء قطعة دهنية كانت لاصقة مقابل بطنها على سلسلة الظهر مقابل المعده ثم قالت لها سوف احضر اليك غدا الثلاثاء و بعد الغد اى الاربعاء كى ابدل لكى.
اذ ان العذراء كانت قد وضعت لها شريط لاصق على صدرها بعد العملية . ثم حملت ابنها الذى وضعتة بجوار خالته على السرير قبل بداء العملية وخرجت من الحجرة و معها الملاكان و الاجنحة النورانية … أما الشماس الصغير فقد أمر خالته ان تخرج لسانها و صب علية وعلى شفتها سائلا ابيض من زجاجة كان ممسكا بها بيديه ففى الحال زالت التشققات من لسانها وشفاتها و شعرت بالشفاء . وقد حدثت المفاجأة حين سألت قاله له من انت؟؟ لأنى عرفت السيدة العذراء وابنها السيد المسيح و الملاكين ذوى الاجنحة النورانية ولكن من انت؟؟ اجابها أنا جارك الانبا ونس.. ولذلك نصلى فى المزار الصلاة الربانية نردد ايضا بشفاعة والدة الاله القديسة مريم ثم نقول طلبه من أجل المرضى و الحزانى و المحبوسين ………… ثم نختم بالصلاة الربانية مرة اخرى (مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد) ( اعمال 17:14)
احدى ظهورات الشهيد الانبا ونس
تقول ام كيرلس بالاقصر : بعد خروجى من عملى فى التاسعة مساءا يوم الثلاثاء ( بعد النوبتجية) فى عام 1990 ميلادية وانا فى طريقى الى منزلى فؤجئت أثناء سيرى مع اولادى فى الشارع بطفل عمره حوالى 12 عاما جميل الصورة ممتلئ الوجه يمشى الى جوارى ناحية اليمين ويقول لى : تعرفين طريق الانبا ونس؟؟
و نظرا لانى لا اعرف هذا الطفل سالته: من اين انت؟ فقال لى من محافظة قنا. قلت له : هل ذاهب بمفردك ؟ هل حضر معك ابواك؟ فقال نعم حضرا فسالته اين هما؟ قال : انا ذهبت مرة و اريد الذهاب مرة اخرى . فقلت له: ولكن انا اعرف ان مزار الانبا ونس مواعيد فتح المزار كل يوم سبت فقط والناس يزورون فى هذا اليوم فرفع يده و قال لاء الزيارة الان كل يوم وهنا نظرت إليه لاننى دهشت من أجابتة فحول وجهه إلى الناحية الاخرى ولكننى كنت قد تعرفت من خلال سيرى معه و المناقشة التى دارت بينى وبينة على ملامح وجهه :
1 : شعره أسود ناعم لامع منطوح الى الوراء
2: لون بشرتة بيضاء.
3: انفه مميزة حاد جميله .
4: ممتلئ الخدين و الجسم ايضا.
5: يرتدى جلبابا بلدية لونها سماوى . ذات اكمام واسعة.
هنا كنت قد وصلت بالقرب من منزلى . قفلت له لكى اشرح له الطريق للمزار المقدس. سر فى اتجاه مستقيم ثم اتجة ناحية اليسار سوف تجد مدرسة الاقباط حيت يوجد بها مدفن القديس الشهيد الانبا ونس . و كنت اثناء سيرى لا ادرك انه هو ولانه كيف يسالنى طفل فى مثل هذا العمر هذه الاسئلة وفى مثل هذا الوقت و فى يوم ليس هو يوم الزيارة الاسبوعى . و كنت كل ما اساله او اجاوب على اسئلته يحول وجهه الى الناحية الاخرى لكى لا اتفرس فيه لكى يخفى شخصيته وبصراحة لو لم يفعل هذا الامر لم اكن احتمل هذا الظهور الفريد من نوعه .
و كيف يطلب غريب من قنا فى هذا الوقت المتاخر زيارة الانبا ونس وابواه ليسا معه. وكيف حضر من قنا ومتى يسافر وليس له أقرباء بالاقصر . واين يبيت فى هذه الساعة . حقيقة إستطاع يخفى ذاته بطريقة مقبولة وذكية. و اقول لكم ان شكلة وصورته كما فى الصورة تمام. فعندما ذهبت يوم السبت( لاول مرة ) السبت الذى يلى الظهور وجدت ان حجم القبر الموضوع فيه جسد القديس يعلو عن الارض بطول الطفل الذى شاهدته ونفس صورته هى نفس الشخصية التى قابلتها . فأى شخص ينظر الى الصورة الموجودة بالمزار يحد ملامحة بنفس المنظر مع الفارق فى الشعر. و بهذا لا يكون هناك مجال للشك فى ان الطفل الذى سار معى حتى وصلت الى المنزل هوة نفس الشهيد الانبا ونس وخصوصا انه لحظة وصولى المنزل اختفى عنى بقى سؤال لماذا ظهر لى الشهيد ونس ؟؟
لكى يدعونى لزيارته . لاننى لم ازره منذ ولاتى وانا بنت الاقصر. وفى نفس الوقت انا قريبة من المزار . ثم لاننى كنت فى شده الضيق فى هذه الساعة. كذلك لاننى كنت اسمع عنه ان عمرة 9 سنوات فظهر لى انا غير المستحقة لكى يعرفنى سنة وهو 12 سنة وهذا الظهور جاء تاكيد لكل الرؤئ و الاحلام انه مثل القديس ابانوب فى السن و زمن الاستشهاد و العذبات وفصل رأسه عم جسده و القدرة على عمل المعجزات .
(لتكن أقوال فمى وفكر قلبى مرضية امامك يارب صخرتى وولى)( مزمور 14:19)
الحلق الضائع
المعجزه دى حصلت مع صديقه مقربه ليا كانت فى الكنيسه وكانت تلبس طقم الشبكه بتاعها وهى متعوده انها لما تقلعه تحطه فى علبته الدهب لكن بعد فتره جات فتحت العلبه ولم تجد الحلق وبحثت عنه فى كل مكان ولم تجده وبعد ما طلبت من الانبا ونس حدثت المفاجاه وجدته داخل جيب روب بيتى جديد لم ترتديه من قبل والمفاجاه الاكبر ان الروب مطبق وموضوع فى كيس مغلف من المحل.
كيف وصل الحلق لجيب الروب ومن وضعه وكيف لااحد يعلم سوى الانبا ونس شفاعته مع جميعنا …….امين
* نقلاً عن anbawissa.org
المكافئة الضائعه
الاسم..امل نصيف ناشد عين شمس الشرقيه-شارع البترول
تقول: زوجى يعمل موظف حكومه وكانت مديرته متعصبه جداا متعسفه دائما تحرمه من الحوافز والمكافئات الامر الذى جعل زوجى دائما عصبى اشتكاها لمدير اخر فلم تبالى وكانت هذه المره حرمته من مكافئه ماليه كبيره ووزعت نصيبه على بقيه الزملاء فما كان منى الا ان اطلب شفاعه الانبا ونس وقلتله حرام نصيب ولادى يروح تعصب وظلم ولم يمضى سوى يوما واحدا ويتصل امين الخزنه بزوجى ليعطيه جميع مستحقاته.
المستحقات الضائعة
كان زوجى يعمل فى مكان وكان هذا المكان سئ جدا بسبب سوء الاداره ولم يقبض راتبه مده اكتر من 5 شهور متتاليه هو ومن معه ولما قرر ترك العمل فى هذا المكان حاولوا ان يمنعوه ولكن عنايه الله وشفاعه قديسيه كانت معنا طول الوقت وقدر زوجى ان يخلص الاوراق الخاصه بالعمل الجديد ولكن تبقى مستحقاته الماليه عندهم ما يساوى الالاف فساوموه حتى يتركوه ويمضوله على ورق نقل من مكان لاخر ان يمضى على ورقه تفيد انه استلم جميع مستحقاته الى ان يعطوها له وتحت ضغط انه يريد تركهم بكل السبل مضى على الورقه وبما انهم ناس مش كويسين كانت مستحقاتنا تعتبر فى خبر كان لكن لما طلبت انبا ونس وقلتله ليك العشور بتاعتهم بعتوا الشيكات لجوزى وصرفها وهو الوحيد اللى استلم جميع مستحقاته وسط كل اللى معاه مع انه الوحيد المسيحى.
بركه شفاعه انبا ونس تكون معانا.
الشنطة رجعت
كان احد زمائلى عاد من خلوة فى دير الانبا صموئيل ووقف فى الطريق يشاور للسيارات هو وزملائة من نفس البلد ووقفت لهم عربة وركبوا فيها وحطوا الشنط على سقف السيارة وكانت شنطتة بها ملابسة وكتاب المقدس وبعض الكتب الدينية وعندما وصلوا لم يجد الشنطة فعلم انها طارت فى الصحراء وكان قد سمع عن الانبا ونس فتشفع ان رجعت لة الشنطة فى عيده يوزع كتب على الموجودين فى الكنيسة التى يخدم بها فى ذلك الوقت وبعد اسبوع وجد احد الاشخاص ياتى الية فى الكنيسة ويقول لة هل هذة الشنطة ملك لك ففتحها ووجدها انها شنطتة مع العلم ان لايوجد بها شئ يقول انها ملكة لكن هذة شفاعة القديس الانبا ونس.
مع ام زوجى
كانت قد اشترت عقد دهب جديد وخرجنا انا وهى اتمشينا فى مول كبير وفى الشارع وبعدين خدنا تاكسى واحنا فى التاكسى اكتشفنا ان العقد مش موجود فرجعنا حيث كنا وبحثنا عنه فى كل مكان ولم نجده طبعا فطلبت من انبا ونس انه يجيبه ونبعتله عشور ثمنه وفى الحال وجدنا عامل هندى يسالنا عن ما نبحث عنه فوصفناله العقد فاعطاه لنا وكان قد وجده فى المول واحتفظ به.
معجزة أخرى
كنا نقيم فى شقة وذهبنا لاخري وبعد الانتقال بحثت زوجتى عن سلسلة ذهب بها مايسمى (دلابة) عادية فلم تجدها فقلت لها لعلها ضاعت فى الطريق أو أى شيئ من هذا القبيل (وأنا بصراحة كنت متاكد تماما من ضياعها) وهى أصرت ان الآنبا ونس سوف يرجعها اليها. المهم ذى مابيقول المثل قلبنا الدنيا وعدلناها ومفيش حاجة.
فجأة بترفع كرتونة بصت فى رباط الكرتونة من تحت الكرتونة لقبت السلسة ملفوفة على الحبل بطريقة غريبة وبعدين بصينا لقينا الدلاية موضوعة فى منتصف سيراميكا(50سم) ولها نفس لون الدلاية تعجبنا من صعوبة المعجزة وقوتها. بركة الأنبا ونس تكون معكم.
* نقلاً عن ava-kyrillos.com
الرب قادر على كل شئ
الاسم .د/…… الاقصر
ما اروية هو اغرب من الخيال فية تحدى للفكر و العقل والطب حملت زوجتى عام 1984 بعد عام من زواجنا واستجاب لنا الرب بعد طلب شفاعة القديسيين ولكن الحمل لم يدم اكثر من ستة شهور وكان تشخيص الدكتورة … ان الجنين كان يحتاج الى عملية ربط ولكن كان الوقت قد تأخر وكان ما كان وقام الدكتور ……. بعمل عملية تنظيف مكان السقط وبعد هذا مرت تسع سنورات دون حمل واحترنا بين أطباء النساء من اسوان الى الاسكندرية واثناء ذلك اجريت تحاليل طبية لمعرفة (r.h) واتضح من التحاليل انه موجب للزوج وسالب للزوجة اى ان الدم يحدث تجلط للجنين اى لن يكون هناك انجاب (طبيعيأ) اى ان المشكلة اصعب من عملية الربط ولكن الرب القادر على كل شئ .. كل شئ به كان و بغيره لم يكن شئ مما كون وبدأنا فى زيارة الاديرة و الكنائس بحرى وقبلى واعتادت زوجتى زيارة مزار الشهيد ونس كل سبت لتحضر التمجيد وتشعل شمعة وبعدها بدأت تحلم بطفل يلبس شماسا يمشى معها من كنيسة الملاك بالاقصر الى مزار الشهيد ونس وهناك تجده يمسك بيدها ثم يختفى و مضى على ذلك شهرين وكل سبت يظهر الشهيد ونس لزوجتى فى الحلم و فى شهر يونيو 1992م حملت زوجتى وكنا نتابع بالتحاليل و الكشف الدورى وعمل الاشعات وانتصرت إرادة الرب على تقرير الطب و عقول البشر ونحن نتشفع بالشهيد ونس الى ان فوجئت صباح يوم 18/1/1993م فى الفجر وكان عيد الغطاس المجيد ولم يكتمل الشهر الثامن لزوجتى يسقط منها ماء فأنتابنا حزن رهيب جريت الى الدكتور ……. الذى قرر عمل قيصرية وانزال الجنين خوفا عليه من هذا الماء و خشية ان يتكرر ما حدث و تجمعت العائلة ودخلت زوجتى حجرة العمليات ونحن نرفع لله طالبين شفاعة الشهيد ونس و تمجيد الرب وسمعت صوت الطفل يصرخ فانتابنى فرح وتهلل قلبى وقلت ليكن اسم الرب مبارك وليسقط كل فكر بشرى وكل علم من الناس واشتممنا رائحة بخور جميل غير ان اللبن منع عن طفلى ولكن شاء الرب بعد خمسة ايام ان ينزل له لبن وعاش ابنى (مينا) ونذهب انا وامة و هو الى الشهيد ونس كل سبت و نشعل شمعة طالبين شفاعة الشهيد ونس من اجل مينا ابنى ان يكون سبب بركة.
الكاميرا و الأسوارة المفقودين
كتبت مارى: لا يسعني الا ان اقدم هذه الشهاده تعبيرا عن شكري وايماني بهذا القديس العظيم ونس.
انا سوريه من حلب واقيم بفرنسا من عائله كاثوليكيه ولم اسمع قط عن الأنبا ونس. السنه الماضيه 2009 قبل عيد الميلاد قررنا انا واختي الذهاب الى مصر لقضاء 8 ايام في سفينه على النيل لزيارة المعابد الفرعونيه من الأقصر الى اسوان وبعد قضاء اكثرمن نصف الرحله اختفت الكاميرا وضاعت وفيها جميع صور الرحله وفي هذا اليوم كنا سنذهب لزيارة معبد الكرنك الجميل وليس معنا كاميرا فبدأت في البكاء ودخلنا انا واختي وبعض الأصدقاء وفتشنا الغرفه بكاملها وفي الشنط ولم نجد شيئا وتعرفنا على رجل يملك محل للمجوهرات على متن السفينه نفسها فاعطانا صوره للشهيد العظيم ونس وقال لنا بأنه شفيع الأقصر وشفيع الأشياء المفقوده فصلينا له انا واختي معا بحراره ودخلنا الغرفه ويا للمفاجئه وجدنا الكاميرا في الشنطه التي افرغناها على الأرض ولم نجد بها شيئا.
فطلبنا من الرجل الذي عرفنا بهذا القديس ان يأخذنا الى مزار القديس لكي نشكره فأخذنا الى هناك وكان نهار سبت وهناك أستقبلونا بحراره فصلينا واخذنا كتبا وحنوطا وزيتا وعدنا الى السفينه وفي اليوم التالي عدنا الى فرنسا.
أليوم وبعد مضي تقريبا عام و4 اشر من هذه الرحله في يوم 12 نيسان2010 استيقظت صباحا، وذهبت الى العمل لغاية منتصف اليوم وأخذت اجازه بعد الظهر لكي اخذ ابني الى الطبيب الجلديه فاخذته الى الطبيب وبعدها الصيدليه لشراء الأدويه ومن ثم الى السوبر ماركت لشراء بعض الأطعمه وعدنا الى المنزل وفي اليوم التالي استيقظت صباحا وانا في السرير انتبهت بان الأسواره التي في يدى والتي لأ اتركها ابدا قد ضاعت وهي ليست في معصمي فعرفت حالا انها قطعت ووقعت وهي عباره عن اسواره ذهب من جنزير رفيع ومعلق فيها حلقات من صفائح ذهب اشتريتها من فرنسا فحزنت جدا وفتشت السرير والبيت والسياره ولم اجد شيئا وذهبت الى العمل ونظرت هناك ولم اجد شيئا وعدت المساء الى المنزل وقلبت السرير و افرغت الغرفه وفتشت البيت غرفه غرفه ولم اجد شيئا فعلمت لتوي انها قطعت ووقعت خارج المنزل.
فاخبرت الصيدليه والدكتور والسوبر ماركت ان كانو قد وجدوا شيئا واعطيتهم عنواني لكي يخبروني.
وبعد عودتي الى المنزل صليت للقديس ونس وقلت له اعلم ان الأسواره وقعت في الخارج ولكن انت قادر ترجعها وبعدها ضحكت في اعماقي لان العثور على الأسواره اصبح شيئا مستحيلا، والبارحه 30 نيسان اي بعد مضي عدة اسابيع على فقدان الأسواره اخرجت علبة الخيطان وهي علبه صغيره بيضوية الشكل قطرها الكبير 25 سم وبدأت ابحث عن خيط بلون خمري اي احمر غامق لكي اخيط فم 3 مخدات في الصالون ولم اجد اللون فافرغت العلبه وكان فيها ابرا ودبابس و4 بكرات خيطان احدهم لون بني فقلت في نفسي ان اللون قريب فساخيط المخدات بهذا اللون.
وعملت مخده واحده واليوم الأحد صباحا 1 ايار ذهبت الى القداس انا واولادي الأثنين وعدنا الى البيت وبعد الغذاء قلت سابدا بتخييط المخدتين الباقيتين
ويا للمفاجئه نظرت في علبة الخيطان ووجدت الأسواره في داخلها تبرق!!
فبدأت بالصراخ هذه حقا معجزه والعجيب انني وجدت الأسواره مقطوعه في العلبه.
البارحه اخرجت العلبه لأول مره منذ عدة اشهر لم استعملها اي قبل ضياع الأسواره وقد افرغتها للبحث عن اللون المناسب ولم يكن فيها شيئا والأسواره المقطوعه التي وقعت من معصمي ليس لها ارجل لتسير وتأتي وحدها لتدخل علبة الخياطه الصغيره.
شعرت لتوي ان الأنبا ونس التقطها من مكان بعيد ووضعها لي في داخل العلبه بعد القداس.
اشكر الأنبا ونس على هذه الهديه الحلوه وارجو معذرتي لأنني اطلت الرساله ولكنني احببت ان اضعكم جيدا في الصوره.
* نقلاً عن جروب محبى الشهيد ونس على الفيسبوك