مارمينا والبابا كيرلس و الأنبا غريغوريس شفونى من جلطة بالمخ
شاب خادم للمسيح ارتفع عنده الضعط الى 150/90
ذهب الى الطبيب طلب منه اشعات وتحاليل ظهر له ثقل فى لسانه وتنميل فى حركة الذراع والرجل ذهب الى ان نسبه الدهون عاليه 366 وظهر فى الاشعة ان هناك جلطة صغيرة فى المخ قال له الطبيب تاخد علاج لمدة اسبوع وبعد اسبوع من العلاج لا يوجد اى تحسن قال له الطبيب لازم عمل جلسات كهربا هو اول ما سمع جلسات كهربا خاف وترك اختة ووالدته فى العيادة وخرج لطبيب يعرفه معرفه شخصية قال له الموضوع بتاعك عايز صلاة كتير خليك مع ربنا..
هذا الكلام كان يوم السبت 1/11 واتفقت على الذهاب للدير يوم الاثنين.
ذهب الخادم ووالدته واخوته الى دير الشهيد العظيم مارمينا وهناك طلبوا بصلوات وبدموع حاره من السيد المسيح بشفاعة مارى مينا والقديس العظيم البابا كيرلس ( البابا 116 من باباوات الاسكندرية وتنيح 9مارس سنة 1971 وكان بابا الاسكندرية قبل قداسة البابا شنودة مباشرة ينفعنا الله بصلواته)
وعندما عاد الى المنزل ظلوا فى صلوات والحقيقة كانت الحالة النفسية للخادم صعبة جدا له ولاسرته ولكنهم لجأوا الى من لايغفل ولا ينام وسهران دائما على اولاده يستجيب لصلواتهم .
يوم الابعاء ليلة الخميس كان الخادم يجلس فى حجرة الانتريه لم يشعر بالنعاس ولكن على حد قوله كان هناك شىء يجبره على النوم ووجد نفسه وكان الغرفه التى بها قد تغيرت وبها الكثير من السحاب والبخور وظهر امامه القديس الانبا اغريغوريوس (اسقف البحث العلمى المتنيح ) وقاله مالك يا … قاله الخادم شوف انا بتكلم ازاى انت جاى علشان تشفينى .. رد الانبا اغريغوريس شوف انا دعيت لك مين علشان يعملوا المعجزة .. وظهر امامة القديس العظيم البابا كيرلس ممسكا عصا الرعايه بيد واليد الاخرى الصليب ورشمة بالصليب وقال له متخافش يا .. انت ستشفى ودخل الشهيد العظيم مارمينا وقال له احنا جينا اهو علشان متزعلش وتقول مسالوش فى وعلشان انت جيت لنا وطلبت مننا قاله الخادم شوف يا مارمينا لسانى انا مش عارف اتكلم قاله انت كان لسانك سيظل طول عمرك كده لكن علشان انت طلبت ارسلنى المسيح علشان اشفيك طلب منه الشهيد ان يخرج لسانه ليراه ورشم لسانه وقال له انت تجينى بكره الديرعلشان اكمل لك المعجزة تم الكثير من هذه الامور وظل الشهيد يتحدث كثيرا مع الخادم الى الصباح وفى الصباح والده ووالدته سمعوه يقول يا مارمينا اعتقدوا فى انه حلم وصحوه من النوم واختفى من امامه الشهيد ولكن شعر بتحسن وظلت الاسرة فى صلوات شكر للشهيد طوال يوم الخميس ووالآتى مما حدث يعجز عن تفسيرة العقل اخته ووالدته قالوا له طالما مارمينا جالك نعمل تمجيد علشان مارمينا وقف الخادم ووالدته واخته لعمل التمجيد وكانت امامهم صورة الشهيد وفى اثناء التمجيد وجد الخادم الصورة امامه تتحول الى شخص الشهيد وقاله تعالى ذهب اليه قال له ارفع ملابسك فرفع ملابسه و رشم الشهيد الخادم بالزيت وكتب على التى شيرت بلون احمر مارمينا والبابا كيرلس وثلاثة بقع من الدم وبقعة كبيرة زيت هذا الموجود على الملابس الداخلية بالفعل وقال له تعالى الدير بكره وانا اعمل الباقى لازم تيجى الدير بكره متنساش يا …
وما رأته الام والاخت هو ما يعجز العقل عن تفسيره رايتا ان الخادم يتجه ناحية الصورة ورجليه غير مستقره على الارض بل مرفوعه وكان شيئا يسحبه تجاهه ووقفتا مذهولتين من هذا الموقف الى ان حكى لهم الخادم ما حدث وما قاله له الشهيد وانه توجه الى الشهيد لانه كان يقف امامه .
وبالفعل تنفيذا لما طلبه الشهيد من الخادم ذهبت الاسرة الى الدير يوم الجمعة 7/11/2003 وباختصار شديد حدث الآتى:
وقف الخادم امام الهيكل ومسك الستر الموجود على باب الهيكل ظهر امامه مارمينا وتكلم معه كثيرا ورشمه بالزيت وقال له خلاص يا … المعجزة بتاعتك كملت وانت خفيت وقال له الخادم والدتى واخوتى طيب اديهم بركه قا له مارمينا علشان متزعلش خليهم يترشموا من زيت القنديل امام الجسد لكن هم فقط وفعلا حدث ما طلبه الشهيد
وما رأته الاخت ايضا فى هذا الوقت كان غريب رات اخيها عينيه مثبته بدون ان ترمش ويتكلم ولكن صوته غير مسموع لها وحرك يده ثم يده الاخرى واشياء اخرى اتضح من كلام الخادم ان الشهيد مارمينا كان يطلب منه ذلك والخادم الان عادت له صحتة جيدة بالرغم من ان الجلطة الصغيرة تأخد مدة علاج على الاقل ستة شهور ولكن تتم ارادة الله ويتمجد اسمه دائما فى قديسيه .
بركة وصلوات الشهيد العظيم مارمينا والقديس العظيم البابا كيرلس فلتكن معنا جميعا امين.