من معجزات الشهيد العظيم مارجرجس
† خلصونى من الناس
تقول السيدة س.ن.ا – الجيزة – مصر :
بعد زواجنا بفترة، أستيقظت من النوم، وجدت نفسى مقيدة من يدى ورجلى، ولم أستطع التحرك، وانسدت شهيتى فانقطعت عن الطعام، وكنت أكلم نفسى . ذهبت إلى أطباء عديدين دون جدوى، وتوجهت إلى سحرة ودجالين، ولم أتقدم .
ذهبت إلى دير مارجرجس، وأول ما دخلت الكنيسة، شعرت بقوة تهزنى، ورأيت أن زراعى ينزف دما، والزوار الذين رأو هذا هجموا علىّ فى ذحام شديد، خلصونى من الناس وأوصلونى إلى نيافة الأنبا فيلبس الذى رآنى بهذه الصورة، قدمنى إلى السيد اللواء سعد شربينى محافظ الدقهلية (وقت حدوث المعجزة) الذى كان فى زيارة الدير وقتتئذ . وشاهد هذه المعجزة أيضاً رجال الأمن وكثيرون من الزوار.
† معجزة فى القللى – القاهرة
أصيبت الآنسة انشراح بيومى الحويجى، وتقطن بالمنزل رقم 6 زقاق الجسر، شارع الإنبابى بالظاهر، هذه الآنسة أصيبت بالكساح والشلل على أثر إصابتها بالأرواح النجسة، وتعبت أسرتها مع الأطباء .. وأخيراً، نصحها البعض بأخذها إلى كنيسة مارجرجس بالقللى . وهناك، تمت المعجزة و شفيت الفتاة تماماً بعد خروج الأرواح النجسة ، وقد ظهرت صلبان على شكل دم كثير على معظم ملابسها الداخلية والخارجية .
وبعد نعمة الشفاء، صرّحت الفتاة بأنها ترى كثيراً مارجرجس فى منزلها، تحف به الأنوار، تفوح منه رائحة البخور .
† الشفاء من الروماتيزم
ذكرت مجلة مرقس فى عددها الصادر فى سبتمبر 1964، بأن مجدى . ق . ت، و عمره 13 سنة، ويسكن فى 97 (أ) شارع رمسيس بالقاهرة، قد أصيب بروماتيزم فى القلب، وقد عرضه أبوه على كثير من الأطباء دون جدوى .
وأخيراً، ذهبوا به إلى كنيسة مارجرجس الرومانى بمصر القديمة .. وبعد الصلاة ظهرت صلبان من الدم، ثم تكررت الصلاة وتكررت قصة الدم على شكل صلبان، وبشفاعة القديس العظيم تمت معجزة شفاء مجدى من مرضه العضال .
† عندما أجتمع سكان القرية
توجد كنيسة على اسم الشهيد مارجرجس فى ثرية الحراية بمحافظة البحيرة، وهذه الكنيسة قديمة، يقال أن تاريخها يمتد إلى العصور الأولى للمسيحية .
وفى مساء السبت 8 يونية سنة 1963، وبينما يؤدى المصلون صلاة عشية، إذا بهم يرون الشهيد مارجرجس يقف أمامهم بملابس نورانية، وظل فى مكانه نحو ثلاث ساعات . وقد أجتمع سكان القرية من مسلمين وأقباط يهتفون ويهللون أمام هذه المعجزة الخارقة .. وقد تكررت قصة ظهور مارجرجس فى هذه الكنيسة فى صباح الأحد 9 يونية 1963ـ فتكرر الهتاف .. وقد صاحب الظهور معجزات شفاء كثيرة .
† ليست خرافات أو أباطيل
دخل أحد الأثرياء كنيسة مارجرجس بكفر أيوب عوض مركز منيا القمح – مصر ، فوجد بعض المرضى المعذبين بأرواح نجسة ينتظرون الشفاء على يد مارجرجس، فاستهزأ الثرى بهذا المنظر، وعلق عليه قائلاً : هذه خرافات وأباطيل !
وما كاد ينتهى من تعليقه اللاذع هذا حتى شُلت ذراعه تماماً عن الحركة، وعبثاً حاول أن يحركها أو يدلكها، فبكى الرجل وأعترف بخطيئته أمام الجميع و أمام القمص جرجس حنين، وطلب نجدة القديس العظيم مارجرجس، وبعد الصلاة شُفيت يد الرجل، فسجل هذه المعجزة فى سجل الكنيسة وهو يمجد الله .
† مياه بيضاء
يحدثنا القس تادرس جرجس كاهن كنيسة مارجرجس بكفر الخير، أن أحد الفقراء قد وفد إلى مضيفة الكنيسة، وكان مريضا بالمياه البيضاء فى عينيه، واستيقظ فى الليل على صوت غريب، فظن أنه أحد خدام الكنيسة، فناداه، وطلب منه أن يقوده إلى دوره المياه ..
ولكن القادم قاده إلى الشفاء ! فقد سمعه يقول له : “أفتح عينيك” ، ففتح عينيه، وإذا بمياه ساخنة تنزل منها، فيعود إليه البصر بمعجزة رائعة .
وكان أول ما شاهده نور عظيم وفى وسطه مارجرجس، فصرخ الرجل : “السلام لك يا بطل .. سلام الرب عليك يا مارجرجس”
† الخرساء تتكلم
تقول ر.ف.ع من قويسنا منوفية أنه أعتراها مرض لم يستطع الأطباء أن يشخصوه .وفجأة، فقدت النطق، وظلت فترة طويلة على هذا الحال، وكانت تتفاهم مع الآخرين بالإشارة و تمشى ببطء .
جاءت إلى دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، نزلت فى مكان المرضى، وكانت تسمع الصلوات ليلا ونهارا . أستيقظت من النوم، فوجدت نفسها نشيطة، وتستطيع الكلام بسهولة، وتمشى عادى .. كان ذلك ببركة شفاعة الشهيد العظيم مارجرجس .
مصدر المعجزات السابقة : من عجائب و غرائب الشهيد العظيم مارجرجس – إعداد ملاك لوقا – مكتبة المحبة – القاهرة – مصر
† القديس مارجرجس و النجدة السريعة
يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه ” رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين ” :
جاءنى خادم الكنيسة ، و كنت ساعتها فى حجرة المعمودية ، أتمم السر المقدس لأحد الأطفال ، و قال لى إن سيدة بالباب هى و والدتها تطلب أن تراك ، قلت له حالما أنتهى من العماد إدخلهما إلى هنا .
دخلت السيدة و والدتها .. مرتعدتين فى خوف و حذر و سلمتا على ، أدركت للحال أنهما غريبتان عن الكنيسة و ربما كانت هذه أول مرة تتقابلان مع كاهن ، أو لعلهما لم تدخلا كنيسة من قبل .. فرحبت بهما و أذنت لهما بالجلوس .. و قلت ” كيف أستطيع أن أخدمكما ؟ ” فلما هدأت الشابة بدأت تقص على قصة غريبة .. قالت ” نحن كما ترى غير مسيحيين و لكننا من أسرة متدينة محافظة ، و نعيش فى سلام مع جيراننا و منهم أسرة مسيحية تربطنا بها أواصر محبة .. و قد صحبتنا السيدة جارتنا المسيحية إلى هنا و أدخلتنا لأننا لا عهد لنا بدخول الكنيسة .. منذ شبابى المبكر و أنا أحب سانت تريز ، لقد سمعت عنها فى المدرسة و أطلعت على سيرتها فأحببت فيها الرقة فى المشاعر ، و إحتمال المرض و الشكر عليه ، و أحسست أن حياتها الهادئة الوادعة هى أفضل حياة ، و لست أدرى كيف صارت كأنها صديقتى ، أتكلم معها و أحبها و زادت علاقتى بها ، فأحببت كل ما أحبت فى حياتها و تمنيت لو أحيا على مثالها . و منذ سنوات تقدم لخطبتى شاب متدين من أسرة معروفة لنا ، و يشغل وظيفة محترمة و يواظب على الفروض المفروضة علينا فى ديننا ، و هو رجل ملتحى و على خلق طيب محترم من جميع الناس . و تمت خطبتى إليه ثم إرتبطنا بالزواج … و من الأمور التى لا أنساها إنه قبل زفافى بيوم واحد رأيت فى رؤيا بالليل أن سانت تريز تقدم لى باقة من الورود .. و كم فرحت بها .. لم يكن شىء يفرحنى فى يوم زفافى أكثر مما فرحت بهذه الهدية و كانها تبارك حياتى ” .
قلت لها ” شىء جميل .. إن القديسيين و هم فى السماء يحسون بالذين يرتبطون بهم على الأرض ” . ثم أستمرت فى تكملة قصتها قائلة ” سارت حياتى هادئة طبيعية لا يعكر صفوها سوى حلم مزعج أخذ يتكرر على مدار سنة كاملة بين الحين و الآخر ” . قلت لها ” و ما هو ؟ ” . قالت ” كنت أرى و كأن شخصا غريبا مزعجا جدا و شكله قبيح للغاية ، شرس و كأنه بلا رحمة .. كان يطاردنى و كأنه يريد أن يعتدى على .. و كنت أفزع منه أيما فزع . و كنت يوم أن أحلم هذا الحلم المزعج أقوم من نومى منهكة القوى مشتتة الذهن و كأنى مريضة . و كان زوجى يسألنى عن حالى فكنت أقص له هذا الأمر ، فكان يهون على مرة و مرة أخرى يسخر منى . و مرة نذهب إلى أحد المشايخ أو أصحاب المعرفة فكان كل منهم يقول كلاما ً أما واقع الأمر فبقى كما هو .. فإزداد إضطرابى ، حتى إنى كنت أكره النوم خشية ً ما أعانيه أثناء أحلامى هذه . و بالأمس نمت حوالى العاشرة و النصف مساءا ً .. و فى نصف الليل تكرر هذا الكابوس المزعج .. طاردنى الشبح المخيف .. و ياللهول .. لقد لحق بى و طرحنى أرضا ً و وقع على .. شعرت لحظتها أن ظلمة كثيفة قد غشيتنى ، بل وقعت الظلمة فى داخلى ، كدت أموت . لم أكن أستطيع التنفس من شدة الخوف و الألم . و لكنى كنت بما بقى فى من قدرة هزيلة و صوت خافت كأنه من بئر سحيق أقول ” يا رب خلصنى … يا رب نجنى ” . و للحال .. سمعت جلبة قوية .. كأرجل حصان يركض .. حتى إقترب منى و أنا فى حالتى هذه .. فتحت عينى فى خوف فرأيت منظرا ً من نور . إنسان راكب جواد و ممسك بحربة فى يده . وجهه جميل منير و منظره كله بهاء ، حتى حصانه كأنه منير .. ثم صار صوت من راكب الفرس ، و إذ هو ينتهر الظلمة التى فى داخلى .. أن أخرج منها .. فجاوبه بجفاء أن لا ، و حدثت مجادلة صعبة ، و أنا أسمع بخوف و فزع شديد . فلما دام عناد الشبح الذى رب داخلى كظلمة .. بادره راكب الفرس بطعنة من حربته بقوة فائقة ، فجاءت الطعنة فى صدرى و نفذت الحربة من ظهرى .. و فى الحال إنقشعت الظلمة من نفسى تماما و حل بى نور و سلام و هدوء عجيب . افقت فى لحظتها .. فلما فتحت عينى وجدت زوجى جالسا على السرير فى حالة من الخوف و الهلع . قلت له ” مالك جالس هكذا ؟ ” قال ” هل أنت بخير ؟” قلت له ” الحمد لله أنا بخير ” . و جلست و قصصت عليه ما حدث لى تماما و أنا متأثرة غاية التأثر ، فقال ” هونى على نفسك و دعك من هذه التخاريف ” . و حاولت جاهدة أن أعرف ما الذى أيقظه أو ماذا رأى أو سمع فلم يجيبنى بكلمة .
و فى الصباح قمت فرحة سعيدة ، و عندما كنت أبدل ملابسى وجدت ملابسى الداخلية ملطخة بالدم – و أخرجت ملابسها من كيس بيدها و إذا دائرة من الأمام و من الخلف أثر الحربة التى طعنها هذا الفارس العجيب .
سألتها و قد اصابتنى دهشة غامرة ” هل تعرفى البطل مارجرجس ؟ ” قالت ” لا ” قلت لها ” تعالى ورائى ” و ذهبت بها إلى حيث أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس ، فلما رأت الأيقونة هتفت بصوت صراخ ” هو هو ” فجلست أتكلم معها عن سيرة أمير الشهداء .. و هى تصغى و قد أشرق وجهها متهللا ً . و قلت لها ” رغم عدم معرفتك بمارجرجس و كونك لم تدعيه أو تطلبيه للمعونة .. و لكنك عندما طلبت إلى الله أن يخلصك فإن الله تبارك أسمه يستجيب فى الحال ، فأرسل إليك أحد رجاله القديسين و هو قوى و سريع فى المعونة و قاهر للشياطين . إن مارجرجس فارس شجاع ، و لما كان على الأرض كان حصانه مشهورا ً يالأقدام ، فلما صار شهيدا ً للمسيح فى السماء أصبح حصانه المنير الذى رأيته تعبيرا ً عن قوة الله ، أما الحربة التى يمسكها فهى ليست مادية بل هى الصليب المقدس العلامة التى تخيف الشياطين و تكسر شوكتهم ” . ثم علمتها كيف ترشم الصليب المقدس و تتعلق به و قد صارت هذه بداية عجيبة لقصة حياة أعجب ، إبتدأتها القديسة تريز بصداقة بسيطة و أكملها البطل الشجاع أمير الشهداء بحربته القوية ، صلواتهم تشملنا و تحرسنا و تحرس أولادنا ..
من كتاب رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين للقمص لوقا سيداروس
من هو الشهيد العظيم مارجرجس ؟
في يوم 23 برمودة من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس . وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا . ولما صار ابن عشرين سنة مات والده . فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا ” إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها . فأشار الملك إلى مفنانيوس ، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : ” من علمك هذه الجرأة ” فأجابه : ” هو الحق ” ثم بدأ يشرحه له ، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته .
ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية ، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب ، فلم ينله آذى ، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح ، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس . فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة .
وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس ” نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر ” . فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه . وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى ، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا . وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه . وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه ، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه ، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله . فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد .
وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم . ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك ” لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ ” فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة . وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين