نقاط فى حياة رجل الصلاة قداسة البابا كيرلس السادس
قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس ، هو أحد عظماء كنيستنا .. هو رجل الصلاة الذى قام بعشرات الآلاف من المعجزات مع رعيته ، منهم المسيحيين الأرثوذكس ، و من غير الأرثوذكس ، و مع مسلمين أيضاً .. أنه قديس عظيم ، بركة صلواته تكون معنا .
† ولد المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس فى أسرة مباركة مُحبة للمسيح ، فى 2 أغسطس سنة 1902 ، ودعى بإسم ” عازر “.
† ترك عملة بأحدى الشركات و التحق بدير البراموس فى 27 / 7 / 1927
† رُسم راهباً بإسم ” مينا ” فى 25 / 2 / 1928
† سيم قساً فى 18 / 7 / 1931 ثم قمصا بعد ذلك .
† توحد فى مغارة بوادى النطرون، وكان لا يزال فى الثلاثين من عمره !
† انتقل إلى مكان مهجور (طاحونة الهواء بمصر القديمة) حيث تعبد بها.
† بقى بعض الوقت -فى الاربعينات- بدير الملاك القبلى بمصر القديمة.
† أنشأ كنيسة بأسم الشهيد مارمينا بمصر القديمة، و أقام بها حتى سيم بطريركياً للكرازة المرقسية فى 10 / 5 / 1959
† كان اللقاء الاول مع الرئيس عبد الناصر غير مبشر ، حيث كانت ردود عبد الناصر فاترة متهكمة و قاسية فى نفس الوقت ، أنتهت بغضب البابا كيرلس و أنصرافه ، و فى نفس اليوم مرضت أبنة عبد الناصر و أسرع عبد الناصر و أمر برجالة ان يحضروا البابا كيرلس حيث خاف أن يكون ذلك بسبب أغضابة ، و حضر الباب كيرلس و صلى لآبنة عبد الناصر ، فأذ بها تشفى بنعمة ربنا … و هنا أحضر عبد الناصر بقية أولاده و زوجتة و طلب من البابا كيرلس أن يصلى من أجلهم ، و هنا يذكر القمص صليب سوريال ” وهنا قال عبد الناصر للبابا كيرلس عبارة لن أنساها. قال : انت منذ الان والدى، انا هأقولك يا والدى على طول.. زى مابتصلى لآولادك صلى لآولادى، فأرجوك انت لا تحضر للقصر الجمهورى بيتى بيت أولادك و بيتك و مفتوح فى كل وقت …، و سمعت بنفسى وزير الداخلية يوم نياحة البابا كيرلس قال: الرئيس عبد الناصر أصدر لنا أمراً بأن كل ما يطلبه البابا كيرلس يجاب فوراً ” فقد كان البابا كيرلس محبوباً من الجميع.
† أنتقل إلى عالم المجد (تنيح) فى 9 / 3 / 1971 ، و لكن ذكراه و معجزاتة ستدوم إلى الابد
† كان نعى البابا كيرلس أكبر و أطول نعى فى تاريخ مصر ، دام ستة أشهر و يلية نعى عبد الناصر .
† كان عظيماً بشهادة الجميع ، ذكر اوتو ميناردس المؤرخ الالمانى الامريكى فى كتابة ” مصر المسيحية قديماً و حديثاً ” : وفى 9 مارس مات البابا كيرلس السادس و هو واحد من البطاركة العظماء من بطاركة الكرسى الرسولى بالاسكندرية.
† بكت القاهرة يوم وفاتة ، و تخبط علماء الارصاد الجوية فى معرفة سبب المطر الغزير الذى أنهمر على القاهرة يوم نياحة البابا كيرلس .. حيث وصفها الدكتور عبد الحميد طنطاوى رئيس هيئة الارصاد الجوية المصرية فى هذا الوقت ” مفاجأة جوية ” ، فهى كانت مفاجأة حقيقة .. حيث بكت القاهرة و أظلمت سمائها حزناً على رحيل البابا كيرلس السادس.
† بركة صلواته تكون معنا .. آمين
* العديد من الصور فى هذه المقالة ترجع إلى موقع http://www.zeitun-eg.org